أعلن كمال زاخر، مؤسس التيار العلماني القبطي، تضامنه مع دعوة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للدولة بتجريم ارتداء الزى الكهنوتى بدون إذن الكنيسة لغلق باب الفساد وسد ثغرة تسلل النصابين منها لأموال الأقباط، مشيرًا إلى أن الكنيسة لابد أن تهتم بثلاث أمور هي "التعليم، والرهبنة، والإدارة"، موضحًا أن الرهبنة جزء أصيل من أساس الكنيسة حيث يخرج منها البابا والأساقفة. وأضاف زاخر، ل"الوطن"، تعليقًا على انفراد الجريدة، بفتح ملف "أديرة النصب على الأقباط"، أنه سبق واقترح على الكنيسة تشكيل مجلس أعلى للرهبنة يضم رؤساء الأديرة وعدد من المتخصصين العلمانيين لوضع ضوابط للحياة الرهبانية والقبول بالرهبنة وصولا لاختيار الأساقفة، مع عودة التلمذة الرهبانية للرهبان مرة ثانية ومراجعة الحياة الرهبانية داخل الأديرة، والتفكير فى إنشاء الرهبنة الخادمة، التى تخدم العالم مثل الكنائس الأخرى، وليس الاقتصار على الرهبنة التقليدية، التي تعنى الانعزال عن العالم، مع عمل ضوابط على زيارات الأديرة ولنأخذ نموذجا لدير الأنبا مقار في عهد الأب متى المسكين، لتلافى النتائج السلبية لذلك على كل المستويات، موضحًا أن ذلك سيسهم فى غلق باب الفساد والصداع فى رأس الكنيسة ويضع ضوابط لعملية تلقى التبرعات القبطية للاديرة.