نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، والدته التي وافتها المنية اليوم، قائلا: "رحلت أمي، رحلت أعظم سيدة في الدنيا، رحلت السيدة التي ضحت لأجلنا، وتحملت آلام السنين، رحلت لتلحق بأبي هذا الإنسان العظيم في نفس موعد رحيله". وأضاف بكري، في تدوينه عبر حسابه على "تويتر"، "منذ تسع سنوات، اشتاقت إليه، لم تنساه لحظة، كانت تواقة إلى هذا اليوم، لكنها تركتنا في هذه الدنيا، ماتت السيدة التي كانت تعيش لأجلنا". وتابع "رحلت القيمة العظيمة التي ظللنا ولا زلنا نفخر بها، إن دموع الدنيا لاتفيها حقها، كيف سأدخل بيتنا في الصعيد دون أن أراك، من سيستقبلني ومن سيودعني، من سيوصيني خيرا بالناس ويقدم لي النصيحة التي اتقبلها صاغرا، يا أمي إلى جوارك لازالت طفلا صغيرا رغم عمر السنين، سببت لك كثيرا من المواجع، وأنت تذرفين الدموع في فترات اعتقالي، سببت لك الألم وأنت تصرين على زيارتي في سجون قنا وطره وغيرهما، سامحيني أيها الملاك الطاهر"، مختتما "إلى جنة الخلد يا أعظم أم في الدنيا".