نشب حريق فجر اليوم، في مبنى كان يجري إعداده لإيواء طالبي اللجوء في قرية شرق ألمانيا، ولم يصب أحد بأذى، وأرغمت تظاهرات النازيين الجدد رئيس بلدية القرية على الاستقالة. كان ماركوس نيرث رئيس بلدية تروغليتز، التي تضم 2700 شخص في ولاية ساكس، قدم استقالته بداية مارس الماضي، عندما شعر بأنه مهدد جراء التظاهرات التي نظمها الحزب النازي الجديد بعد موافقته على استقبال نحو 40 لاجئا اعتبارا من مايو في مسكن مهجور. وأعرب ماركوس نيرث، عن غضبه وحزنه في تصريح لصحيفة "تاجشبيجل"، مضيفا "العدوى البغيضة ماضية في غيها حتى باتوا اليوم يفضلون إحراق المنازل التي يمكن أن تؤوي عائلات". كان نيرث، أعرب لدى استقالته، عن أسفه لعدم حصوله على دعم المؤسسات السياسية الألمانية.