أعلنت الأممالمتحدة، أن حوالي 40 ألف مبنى في قطاع غزة، أو ما يقرب من خمس المباني التي كانت موجودة قبل اندلاع الصراع في 7 أكتوبر الماضي، تعرضت لأضرار جزئية أو كلية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز». %85 من سكان غزة غادروا منازلهم وبعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بشن حملة جوية وبرية ضد قطاع غزة، تسبب في قيام حوالي 1.9 مليون شخص، أو ما يقرب من 85% من سكان القطاع، بمغادرة منازلهم. واعتمدت أحدث التقديرات على صور بتاريخ 26 نوفمبر من مركز الأممالمتحدة للأقمار الاصطناعية، إذ قام محللون بفحص صور عالية الوضوح لتحديد المباني التي تضررت ونشر خرائط تساعد في توجيه أعمال الإغاثة وخطط إعادة البناء خلال الكوارث الطبيعية والصراعات. قد تكون هذه التقديرات قد تقلل من حجم الدمار الفعلي، إذ قد لا تظهر جميع الأضرار التي لحقت بالمباني، على سبيل المثال، قد يظهر المبنى المنهار في الصور ولكن قد يكون سقفه سليم وكأنه غير متضرر. 49% من منازل غزة قد تضرروا وفي بيانه، أكد مركز الأممالمتحدة للأقمار الاصطناعية أن هناك زيادة بنسبة 49 بالمئة في عدد المباني المتضررة، مما يبرز تأثير الصراع المستمر على البنية التحتية المدنية. ووفقًا للتقييم، تركزت المناطق الأكثر تضررًا في محافظتي غزة وشمال غزة في شمال القطاع. وتم تسجيل تضرر كلي أو جزئي ل 29.732 من إجمالي 37.379 مبنى في هاتين المحافظتين، ما يشكل نحو 80 بالمئة من الإجمالي، كما تسجيل تضرر أو دمار ل25.050 مبنى في غزة، وهذا يشكل حوالي 10 بالمئة من إجمالي عدد المباني في المنطقة. ووفقًا لمركز الأممالمتحدة للأقمار الاصطناعية، لم يتم تقدير الأضرار وفقًا لنوع المباني، وتشير بعض الأرقام التي أصدرتها السلطات في غزة خلال فترة الصراع إلى وجود أضرار واسعة النطاق في المساكن، ويشير التقديرات إلى أن 42 بالمئة على الأقل من جميع وحدات السكن قد تعرضت للدمار أو التضرر.