تزوجت وسافرت مع زوجي إلى إحدى الدول العربية وعاملني بمنتهي القسوة وتحملت على أمل أن يتغير، خاصة بعد أن أنجبت منه، ولكن الطبع لا يتغير وبدأت المشاكل تتفاقم إلى أن طلبت الطلاق. واشترط زوجي، أن أتنازل عن حضانة ابنتي ليتم الطلاق ونظرا لصعوبة الحياة معه وافقت ثم ندمت لابتعاد ابنتي عني وأرغب في استعدها، فهل يجوز الرجوع في التنازل عن الحضانة؟. يجيب الأستاذ فهر عبدالرازق المحامي بالنقض والاستئناف، نعم يجوز للحاضنة ذلك حتى لو صدر بتنازلها حكم، لأن إسقاط الحاضنة لحقها في الحضانة لا يشمل إسقاط حق الصغير أبدا في حضانتها له وهو أقوى الحقين.