استضاف البنك الأهلى المصرى اجتماعات تحالف بنوك الصين والدول العربية فى مصر، والتى أقيمت تحت رعاية حسن عبدالله محافظ البنك المركزى المصرى، وذلك بمشاركة عدد من قيادات بنك التنمية الصينى، وعدد من كبار مسئولى البنوك المؤسسين لرابطة البنوك العربية الصينية: بنك أبوظبى الأول FAB، فرانس بنك Fransabank، والبنك المغربى للتجارة الخارجية BMCE. وكذا البنوك المشاركة فى الاجتماعات NBK ،QNB ،ENBD، وذلك بحضور رامى أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ولياو ليتشيانج السفير الصينى بجمهورية مصر العربية، وشى تايفنج نائب الرئيس التنفيذى لبنك التنمية الصينى، ويحيى أبوالفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، وهشام السفطى الرئيس التنفيذى للمؤسسات المالية والخدمات المالية الدولية بالبنك، حيث تهدف الاجتماعات إلى تعزيز التكامل فى مجالات الأعمال المصرفية وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السُّبل لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون فى مجالات الاقتصاد والاستثمار المختلفة والتمويل بين جميع البنوك المشاركة. وأكد هشام عكاشة على زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر من خلال الكثير من المشروعات، التى كان من بينها مشروعات المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، ومشروعات الطاقة التقليدية والمتجدّدة، ومشروعات الزراعة والرى، ومشروعات النقل والطرق، بالإضافة إلى التعاون فى مجالات الحفاظ على البيئة وتغيّر المناخ، وهو التعاون الذى جعل الصين على قائمة أكبر المستثمرين فى مصر، وهى أكبر شريك تجارى لمصر منذ نحو 9 سنوات، ووصل حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى ما يقارب 16 مليار دولار عام 2022. من جانبه، أعرب السفير لياو ليتشيانج عن اعتزازه باختيار مصر كأول دولة خارج الصين لاستضافة هذه الاجتماعات، مشيراً إلى الترابط بين الشعبين المصرى والصينى الذى تنامى عبر العقود والأحقاب الزمنية وما يعكسه من تعاون ثقافى واقتصادى وسياسى بمختلف الأوجه، والذى شهد تطورات مستمرة أكدت قدرة البلدين على مواكبة جميع التحولات والتحديات العالمية من خلال استراتيجيات قادرة على تحقيق التعاون وتعزيز الشراكة فى ما بينهما، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية وتعاون استراتيجى مع الصين. كما أشار شى تايفنج إلى التعاون المثمر بين البنوك الصينية والبنوك العربية، والذى أسهم بشكل كبير فى تشجيع وزيادة الاستثمارات بين مصر والشركات الصينية من خلال الكثير من المشروعات، والتى كان من بينها مشروعات المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، ومشروعات الطاقة التقليدية والمتجددة، ومشروعات الزراعة والرى، ومشروعات النقل والطرق، بالإضافة إلى التعاون الواضح فى مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وتغير المناخ.