نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات عبر صفحاته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن لقاء أجراه مع السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وتناول استراتيجية عمل الوزارة، وآليات التواصل المتنوعة مع المصريين بالخارج، وأهم الخدمات والمبادرات التي توفرها لهم وزارة الهجرة. التواصل مع كل مصري في أي مكان في بداية اللقاء، تحدثت السفيرة سها جندي عن استراتيجية عمل وزارة الهجرة، مؤكدة أنّها تتنوع بتنوع ال14 مليون مصري المقيمين في الخارج، ومنهم الطبيب والمستثمر والطالب والعامل، موضحة أنّ الهدف الأول للوزارة هو التواصل مع كل مصري في أي مكان؛ ليشعر كل مواطن بأنّ وراءه دولةً قوية تحميه وتدعمه في كل وقت. وأضاف أنّ وزارة الهجرة تحقق هذا الهدف عبر آليات عديدة تربط المصري بمجتمعه وبدولته، هو وأبناؤه وأحفاده. ولأن أكثر المصريين حريص على خدمة بلده وإفادتها بخبراته التي اكتسبها بالخارج، فإنّ مصر تستثمر في هؤلاء وتحرص على التواصل معهم والاستفادة بخبراتهم، وخاصة الشباب، فهم المستقبل. وأكدت جندي أنّها على تواصل مستمر مع الجاليات المصرية بالخارج عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وعلى مدار ال24 ساعة، كما أكدت أنّ الوزارة تحرص أشد الحرص على الاستجابة سريعًا لأي استغاثة ترد من المصريين بالخارج، فرادى أو جماعات، عند حدوث مشكلات أو وقوع حوادث، كما تمد جسور الإنقاذ لهم في أوقات الأزمات الطارئة والنزاعات المسلحة. وأشارت وزيرة الهجرة إلى أنّها حرصت منذ تولت المسؤولية على زيارة عدد من الدول لمتابعة أوضاع العمالة المصرية فيها، وفي هذه الزيارات كانت تلتقي أبناء الجاليات المصرية وتعرف منهم ما هي التحديات التي يواجهونها، وما هي إشكاليات الإقامة والعمل، ثم تعمل على حلها مع السلطات المعنية. برنامج ساعة مع الوزيرة وتحدّثت جندي عن برنامج «ساعة مع الوزيرة»، الذي نجح على مدار عام في التواصل مع 63 جالية مصرية بالخارج، ودائمًا ما يستمر التواصل مع هذه الجاليات بعد اللقاء؛ عبر مجموعات تتشكل على تطبيق «واتساب»، وبالاعتماد على هذه المجموعات تروج الوزارة لمبادراتها الجديدة ومنتجاتها المتنوعة لخدمة المصريين بالخارج. وحرصًا على تيسير المزيد من التواصل مع المصريين بالخارج، أعلنت السفيرة سها جندي أنّ وزارة الهجرة تعمل حاليًّا، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لإطلاق تطبيق جديد للهاتف المحمول مخصص للمصريين بالخارج، ويُتاح عليه كل المحفزات والمبادرات والمنتجات المتنوعة المخصصة لهم، ومنها شهادة «معاش بكرة بالدولار». وأوضحت السفيرة سها جندي أنّ شهادة «معاش بكرة بالدولار» أُطلقت استجابةً لمطلب للمصريين بالخارج، وهي تتيح للمصري الإحساس بالأمان بعد خروجه على المعاش، وأبرزت مميزات الشهادة، وأهمها أنّ المصري ليس مضطرًا لسداد مبلغ بعينه كقسط، وله أن يدفع المبلغ الذي يناسبه من 50 إلى 10 آلاف دولار، في الوقت الذي يحدده وبالطريقة الأيسر بالنسبة له، ويمكن أن تُستغل هذه الشهادة في الظروف الصحية أو حالة العجز؛ فهي معاش وتأمين في الوقت ذاته. وتناولت السفيرة سها جندي مبادرةً أخرى أطلقتها وزارة الهجرة استجابةً لواحدة من التوصيات التي انتهى إليها مؤتمر «مصر تستطيع» في نسخته الثالثة، وهي مبادرة «سيارات المصريين بالخارج»، والتي تتيح للمصري بالخارج من سن 16 سنة فيما فوق حق شراء سيارة وإرسالها إلى مصر دون ضرائب أو جمارك أو رسوم، مقابل وديعة دولارية في البنوك المصرية لمدة 5 سنوات. ولقيت المبادرة نجاحًا كبيرًا وأصبح مدها مطلبًا أساسيًّا للمصريين بالخارج، وهو ما حرصت وزارة الهجرة على تلبيته، ولأنها مبادرة بقانون يقره مجلس النواب وتنتهي بنهاية مدة القانون، كان لا بد من مخاطبة المجلس للتصديق على قانون آخر وهو ما نجحت الوزارة مؤخرًا في تحقيقه، وبمجرد ما يُنشر القانون بالجريدة الرسمية سيُعلن فورًا عن المبادرة.