نظم المجلس الثقافي البريطاني، بالتعاون مع مؤسسة قطر وسلطة لندن الكبرى، المؤتمر السنوي الثامن لتعزيز تعليم وتعلم اللغة العربية وثقافتها في بريطانيا. وأقيم المؤتمر لمدة يومين من 23 إلى 24 مارس الجاري، ويهدف إلى تعزيز تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية أساسية في مدارس بريطانيا، وتبادل الخبرات بين المدارس والمحترفين في قطاع التعليم لمناقشة سبل تنمية برنامج تعليم اللغة العربية، حسبما أفادت به شبكة سكاي نيوز الإخبارية. وقال إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية باللغة العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن على الرغم من كونه أجنبيًا إلا أنه تعلم اللغة العربية في سن مبكر من عمره. وأضاف سموأل أن سبب تعلمه "العربية" هي رغبته في نقل الرؤية البريطانية حول الشؤون العالمية، والتي تأتي ضمن مهامه الحالية، وتابع أنه يدرك تمامًا مدى أهمية التحدث باللغة العربية كوسيلة حيوية لتعزيز التواصل مع الجمهور العربي. وفي تقرير للمجلس الثقافي البريطاني، هناك 15 جامعة في المملكة المتحدة توفر الدرجة الجامعية باللغة العربية، وأظهرت الدراسة أن اللغة العربية تأتي في المرتبة الثانية بعد الماندرين الصينية من حيث الأهمية لمصالح وعلاقات بريطانيا. ومن جانب آخر، قالت "الخارجية البريطانية" إن منظمي المؤتمر يأملون في أن يسهم في تعزيز الوعي بشأن منافع تعلم اللغة العربية للفرد والمجتمع البريطاني على المستويين الاقتصادي والثقافي على المدى البعيد.