أعلن وزير خارجية الأوروجواي رودولفو نين نوفوا، اليوم، إن بلاده لن تستقبل مزيدًا من المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الأميركية، وذلك بعد استقبالها 6 سجناء في عهد الرئيس السابق خوسي موخيكا (2010-2015). وقال الوزير لصحفيين في بونتا دل استي (140 كلم شرق مونتيفيديو) كما أوردت وسائل إعلام محلية، "لن يأتي سجناء آخرون من غوانتانامو، أنه (قرار) نهائي". وبطلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما، استقبلت الأوروغواي مؤخرًا 6 رجال اعتقلوا لأكثر من 10 سنوات بدون محاكمة في القاعدة الأميركية الواقعة في كوبا. وأعطى موافقة الأوروغواي الرئيس (السابق) خوسي موخيكا الذي غادر منصبه مطلع مارس. ومع وصوله أواخر 2014 أصبحت الأورغواي أول بلد في أميركا الجنوبية يستقبل معتقلين سابقين في غوانتانامو، علما بإن البلد الثاني السلفادور استقبلت في 2012 سجينين من الإويغور غادرا البلاد منذ ذلك الحين. ويتمتع المعتقلون السابقون، وهم 4 سوريين وفلسطيني وتونسي، بوضع لاجىء ويعيشون في مونتيفيديو حيث يواجهون صعوبات في التكيف سواء بسبب اللغة، أو كلفة المعيشة، أو تمضيتهم فترة طويلة في السجن. وأثار استقبالهم احتجاجات حتى داخل الجبهة الموسعة ("فرنتي امبليو") ائتلاف اليسار الحاكم منذ 2005. وقال نين نوفوا، أيضا أن حكومة الرئيس تاباريه فاسكيز التي تسلمت مهامها مطلع مارس أرجأت "حتى نهاية السنة" قرارها في ما يتعلق باحتمال استقبال لاجئين جددا هاربين من الحرب في سوريا.