ناشدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأقباط العاملين في ليبيا العودة إلى الوطن، حرصًا على حياتهم، مؤكدة أن مصر قادرة على رعاية مواطنيها وحمايتهم وتوفير حياة كريمة لهم. وقالت لجنة الأزمات بالمجمع المقدس للكنيسة، في بيان، إنه انطلاقًا من دور الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية الوطني، ومسؤوليتها الروحية والإنسانية وبناء على توجيهات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تناشد الكنيسة المصريين في ليبيا على العودة في أسرع وقت ممكن، حفاظًا على حياتهم، مؤكدة أن مصر قادرة على رعاية مواطنيها وحمايتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم. جاء ذلك بعد الإعلان عن اختفاء 26 مصريًا في ليبيا، معظمهم من الأقباط، مساء أمس الأول، أثناء رحلة للهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا من السواحل الليبية، انطلقت في سبتمبر الماضي، وما أشيع عن وجود مخاوف من اختطافهم على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، أو الغرق في عرض البحر. والتقى عدد من أهالي المختفين، السبت الماضي، السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، للمطالبة ببذل المساعي للتأكد من مصير أبنائهم، واتهم الأهالي في لقائهم ب"عبدالعاطي"، أحد سماسرة الهجرة غير الشرعية ويعمل مدرس بمحافظة أسيوط، بأنه من يقف وراء اختفاء ذويهم بعد إيهامهم بقدرته على تسفيرهم إلى إيطاليا مقابل 30 ألف جنيه.