أشاد المستشار أحمد الفضالي، المنسق العام لتيار الاستقلال، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة لإثيوبيا، اليوم، والتي تستمر ل3 أيام، واصفًا إياها بالتاريخية، لأنها تأتي بعد نحو 25 عامًا من انقطاع الزيارات الرسمية لرؤساء مصر إلى هذا البلد الإفريقي. وشدد الفضالي، في تصريحات صحفية، على أهمية الدراسة لأنها تأتي في إطار الاتفاق على بنود سد النهضة الإثيوبي، معربًا عن ثقته في أن الرئيس لن يخذل شعبه بالتوقيع على اتفاقية لا تخدم مصالح مصر والمصريين. وأكد الفضالي أن السيسي يدرك جيدًا ضرورة الانتصار لمصر في أي اتفاقية تخص مياه النيل، خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للمياه من أجل إنجاز المشروعات القومية الراهنة وعلى رأسها مشروع استصلاح المليون فدان. واتفق الفضالي مع رؤية السيسي في ضرورة تعاون مصر مع جيرانها في إفريقيا وعلى رأسهم إثيوبيا من أجل مساعدتهم في سد حاجاتهم من الطاقة والمتطلبات الأساسية للحياة، مؤكدًا أن الزيارة سيتخللها الاتفاق أيضًا على تطوير سبل التعاون في عدة مجالات أخرى. ورحب الفضالي ببيان منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، الذي حرصت من خلاله على إعلان تأييدها ودعمها لمصر في أزمة سد النهضة الإثيوبي. وقال الفضالي، إن حديث الدكتور عبدالعزيز عبدالله رئيس منظمة البرلمانات العربية، بشأن تأييدهم لكل الجهود المبذولة من قبل مصر ومطالبتهم إثيوبيا بالالتزام بالمواثيق والمعاهدات الخاصة بحصة مصر والسودان من مياه النيل، يعكس ترابطًا عربيًا افتقدناه خلال العقود الماضية. واعتبر الفضالي، أن القيادة المصرية الحالية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تقود مصر نحو القومية العربية بمفهومها الحديث، مشيدًا في الوقت ذاته بترحيب الأشقاء العرب بهذا التعاون والتقارب وتقديرهم لدور مصر في الدفاع عن أشقائها والعمل على حفظ أمنهم.