قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنَّ محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلية منع المصلين من الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى، ووضع العراقيل أمامهم في القدسالمحتلة، إجراءات متواصلة من اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة وطوال «أيام الجُمع»، والإجراءات هي ذاتها في باقي الأيام والاختلاف في التصعيد. «أبو شمسية»: الاحتلال الإسرائيلي يزيد حجم التصعيد يوم الجمعة وأضافت «أبو شمسية»، خلال تغطية حية من القدسل«القاهرة الإخبارية»، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يزيد حجم التصعيد يوم الجمعة بسبب دعوات الفلسطينيين ودائرة الأوقاف الإسلامية بضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى لإعماره. عراقيل جمة يضعها المحتل أمام المصلين وتابعت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»: «العراقيل الجمة التي يضعها المحتل تعيق المصلين الراغبين في الصلاة ب المسجد الأقصى، وهي متاريس حديدية وحواجز عسكرية تضعها شرطة الاحتلال أمام الواصلين إلى المسجد، وتحديداً أمام الأبواب الرئيسية، مثل باب العمود وباب السلسلة وباب الساهرة وباب الأسباط، ما حول المكان إلى ثكنة عسكرية». لم يسمح لهم بدخول المسجد الأقصى.. فصلوا في الشوارع واستطردت «أبو شمسية»: «المصلون حوّلوا الشوارع حول المسجد الأقصى إلى مساجد، بافتراشهم الأراضي وأقامتهم صلاة الجمعة، فيما قوبلت صلواتهم من المُحتل بالقنابل الصوتية، والغازية والمياه المخلوطة بمياه كيماوية، لترشها على المصلين لتفرقتهم، بجانب الضرب والعنف والقوة والإبعاد. وتابعت: «هناك مجموعة ناشطة من الشبان وراء ازدياد أعداد المصلين الراغبين في الصلاة بالأقصى اليوم، والذين أعلنوا ضرورة إغلاق مساجد البلدة والأحياء والتوجه لصلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، وبالتالي كانت الأعداد اليوم للمصلين أكثر من أي مرة أخرى، ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بلغت أعداد المصلين فاقت 4 آلاف مصلي اليوم وهي تعد سابقة».