تفقد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، اليوم، أعمال الترميم بالقاعات الرئيسية بمعبد دندرة، فيما اتهمه أصحاب البازارات وعمال النظافة بالمعبد بتجاهل الاستماع لمطالبهم خلال الزيارة. وقال الدماطي، إنه ترك جزءًا من الجدار غير منتهي؛ لإظهار قيمة الأعمال التي حدثت بالمعبد، مشيرًا أيضًا إلى أن هناك 11 سردابًا بالمعبد يجري صيانة 10 منها مع الإبقاء على واحد مفتوح، ويتم فتح 2 منهم بالتناوب كل فترة للترويج للزيارة. وأشار الدماطي، إلى أنه سيتم تغيير الإضاءة بالمعبد بأسلوب آخر حديث لضعف الموجودة بها حاليًا. وعن الآثار المتبقية بقصر البرنس يوسف كمال بنجع حمادي، أكد البدء فعليًا في خطة الترميم، ونقل الآثار المخزنة المتبقية من السرقة التي تعرض لها القصر إلى مخزن آخر تابع للآثار بحضور النيابة العامة. وأضاف الدماطي، خلال تصريحاته أثناء الزيارة، أن المؤتمر الاقتصادي كان دفعة قوية لزيادة السياحة، وذلك من خلال حضور 112 دولة ساهموا في توصيل صورة إيجابية عن الأمن والاستقرار في مصر رغم وجود مبالغات من بعض وسائل الإعلام الخارجي عن أعمال عنف في مصر. وأنهي الوزير زيارته متوجهًا إلى محافظة الأقصر لمتابعة أعمال التطوير لافتتاح المرحلة الأولى من طريق الكباش. من جهة أخرى اتهم أصحاب البازارات وخفراء وعمال نظافة المعبد الوزير بتجاهلهم، حيث حاول 18 من أصحاب البازارات اللقاء به لشرح المشاكل التي يعانون منها بسبب تراكم الديون عليهم منذ ثورة 25 يناير في ظل غياب السياحة، ومطالبته بتمهيد طريق البازارات أمام السائحين ليتمكنوا من الدخول إليهم، مؤكدين أن الحرس الخاص منعهم. وأشار سيد هاشم، أحد العاملين المؤقتين بالمعبد، إلى أن الوزير، تجاهل مطالبهم بالتثبيت برغم من أنه يعرف مشاكلهم منذ أن كان يجري دراسة الدكتوراه عن معبد دندرة.