أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية، بذلت جهودا مضنية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، من خلال تخفيف معاناة الفلسطينيين، والدفاع عن حقوقهم دوليا، وفضح جرائم الاحتلال، وهو ما نتج عنه نجاح مصرفي فتح معبر رفح ودخول مساعدات وصلت إلى 200 طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة واستقبال الجرحى الفلسطينيين، والدفع دوليا نحو هدنة تضمن وقف إطلاق النار في القطاع. نجاح مصر في إدخال المساعدات لقطاع غزة وأضاف «محسب»، في بيانه له، أن نجاح مصر في إدخال المساعدات لقطاع غزة يؤكد دور مصر القيادي في دعم القضية الفلسطينية بالأفعال والتحركات الحقيقية على كافة الأصعدة، خاصة أن مصر تمكنت من إدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر وهو ما يساهم في الحد من خطورة الأوضاع في القطاع، وتوفير الكثير من الاحتياجات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، في ظل الجهود التي تبذلها مصر من أجل دعم الفلسطينيين الذين هجروا منازلهم ويحتاجون إلى هذه المساعدات. وأوضح وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية فرضا إرادتها بفتح معبر رفح رغم كل العراقيل والضغوط التي مارسها الاحتلال لإعاقة حركة مرور الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية لقطاع خاصة، واتخذت القيادة السياسية خطوات عديدة من أجل ضمان تدفق المساعدات لأهالي القطاع، وإدخال 200 شاحنة خلال الأيام الماضية لمساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال. محسب: مصر وقفت بقوة في المحافل الدولية لصالح غزة وأشار «محسب» إلى أن الدور المصري تمثل في وقوف القاهرة موقفا قويا في المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمها القدس ، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، وحذرت من تنفيذ هذا المخطط، بجانب رفض الدولة المصرية تصفية القضية الفلسطينية، وعملت على جميع المستويات من أجل تحقيق معالجة شاملة للأزمة الفلسطينية تقوم على حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن جهود مصر أثمرت عن تحول تدريجي في سياسات الدول بعد أن تمكنت الدولة المصرية من إحراج المجتمع الدولي الصامت على جرائم الاحتلال، ودفاعها المستمر عم الشعب الفلسطيني وكشف ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي.