ذكر موقع "ريبوتي 24" الإسباني، بعد النطق بحكم براءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، أنه قد تم الإفراج عن "واحد من أكثر شخصيات النظام المصري قمعًا وفسادًا". ووصف الموقع هذا الحكم بأن على الرغم من إعادة محاكمة العادلي إلا أن الحكم لم يكن منصفًا، حيث إن فترة تولي العادلي لوزارة الداخلية المصرية اتسمت بالقمع والاعتقالات التعسفية والتعذيب وفرض قيود على الحريات. الجدير بالذكر أن حبيب العادلي تولى وزارة الداخلية منذ 1997 وحتى 2011، ووُجِّهت إليه تهم الفساد، والكسب غير المشروع وغسيل الأموال واختلاس 181 مليون جنيه مصري، والتحريض على قتل المتظاهرين خلال فترة ثورة 2011.