قدم ممثل النيابة العامة، لمحكمة جنايات القاهرة، التى تنظر قضية التخابر مع «قطر» المنعقدة بأكاديمية الشرطة أمس، مذكرة تتضمن محضر انتقال النيابة الجزئية، فى 17 مارس الماضى، إلى سجن شديد الحراسة بطرة، جاء فيها، أن النيابة اطلعت على دفتر تصاريح زيارات المتهمين فى قضية التخابر مع قطر، وتبين أن المتهم أحمد عبدالعاطى، ثبت فى الدفتر استقباله 20 زيارة من زوجته ونجله. وقالت النيابة فى المذكرة: «لم يتبين وجود أى جزاءات على المتهمين، وتبين وجود أطعمة وحلوى بغرف المتهم وأدوية وسجائر، اشتراها المتهمون من كافتيريا السجن، والأدوية صُرفت بمعرفة طبيب السجن، وبمعاينة الغرف تبين وجود فتحات تهوية تسمح بوجود هواء، كما يخرج المتهمون يومياً للتريض، فى ساحة مفتوحة». وأضافت النيابة: «يوجد بالغرف إضاءة ومياه ومرحاض، ومروحة سقف ومروحة صغيرة وشفاط أعلى الباب، ومرتبة، ووسادة، و5 بطاطين، وملابس السجن، وأغراض شخصية، ومصاحف، ومصلية، و8 زجاجات مائية وشيكولاتة و«هولز» وعلبة بلاستيكية داخلها 19 معلباً كرتونياً «عصير بيور جوافة»، و19 لبن جهينة، و2 كرتونة مياه «داسانى»، وكيس به خضراوات وأدوات تنظيف، و20 قطعة كرواسون، مغلفة محشوة بالشيكولاتة مدّون عليها «مولتو»، و6 أكياس شيبسى، وتمر هندى، وكركديه» وصرحت المحكمة للدفاع بصورة من محاضر الجلسات، وضم صورة من زيارات المتهم الأول محمد مرسى، مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية. واصلت، أمس، محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر، محاكمة 73 متهماً فى واقعة إحراق كنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم بمدينة كرداسة، والتى وقعت يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع فض اعتصامى الإخوان برابعة العدوية والنهضة. وطلب الدفاع من المحكمة الانتقال للمعاينة، إلا أن القاضى رد عليه بقوله: «أنا لو رحت كرداسة هتقتل»، فرد عليه عضو فريق الدفاع بقوله: «مفيش قتل يا فندم».