سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإسلاميون يؤجلون مليونية «الشريعة» انتظاراً لعودة القيادات من الحج.. و«دعاة الأوقاف» ترفض المشاركة تأسيس «ائتلاف الدفاع عن الشريعة» لمراقبة «التأسيسية».. و«فتوى» تعتبر تطبيقها فرضاً على كل مسلم
أعلنت القوى الإسلامية، تأجيل مليونة «تطبيق الشريعة» لمدة أسبوع لمزيد من الاستعداد والتنسيق، وانتظاراً لعودة رموز وقيادات التيارات الإسلامية من فريضة الحج، فيما أعلن الشباب عن نزولهم بعد غد كتمهيد للمليونية الكبرى. وعقد حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، مؤتمراً صحفياً، أمس، أعلن فيه تأجيل المليونية من 2 إلى 9 نوفمبر، وتأسيس «ائتلاف الدفاع عن الشريعة»، بمشاركة أحزاب «الحرية والعدالة» و«الشعب»، و«السلامة»، و«العمل والتنمية»، و«الفضيلة»، و«الأصالة» وحركة «حازمون». وقال الدكتور صفوت عبدالغنى، رئيس المكتب السياسى ل«البناء والتنمية»، ل«الوطن» إن المجتمعين أكدوا على ضرورة نصرة الشريعة، محذراً من أنه إذا لم ينص الدستور على أنها المصدر الرئيسى والوحيد للتشريع، سنعقد بشكل فعلى مليونيات، للتعبير عن رغبات غالبية الشعب المصرى، الذى لا يرضى بغير الشريعة بديلاً». وأوضح أن بعض قيادات الحركة الإسلامية ما زالت فى الحج، لذا قرر المجتمعون انتظار عودتهم ليكتمل الحشد لمليونية «الشريعة» فى 9 نوفمبر، لافتاً إلى أنهم وقعوا على بيان عقب المؤتمر للتأكيد على رفضهم محاولات «الأقلية العلمانية» لفرض وصايتها على المصريين، والدستور. وأضاف: «المشاركون قرروا تشكيل ائتلاف «الدفاع عن الشريعة الإسلامية» لمراقبة الجمعية التأسيسية للدستور، والإعلان عن أى مخالفة فى أعمالها للشريعة، وسيتولى تنظيم المظاهرات والفعاليات السلمية المختلفة لمنع الخروج عن الشريعة». وأصدر الدكتور هاشم إسلام على، عضو لجنة الفتوى السابق بالأزهر، «صاحب فتوى قتل المتظاهرين»، فتوى جديدة، خلال مشاركته فى المؤتمر: «تطبيق الشريعة، فرض عين على كل مسلم ومسلمة، والجميع ملزمون بالمطالبة بأن تكون الشريعة الإسلامية مصدراً التشريع، ويأثم من لم يطالب بذلك». فى المقابل، أعلنت النقابة المستقلة لدعاة الأوقاف، أمس، رفضها المشاركة فى مليونية «الشريعة»، واعتبرتها من قبيل المزايدة على الشعب، وأكد الشيخ محمد عثمان البسطويسى، رئيس النقابة، أن المطالبة بتطبيق الشريعة فى ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، والدين من كل هذا براء، مطالباً تيار الإسلام السياسى، بالسعى لتوفير حياة كريمة للمواطنين، تغنيهم عن مذلة السؤال.