قال الدكتور محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إنّ الحماية من السيول ملف مهم جدا، نظرا لتأثيره المباشر على المواطنين والمنشآت، مؤكدا أن الدولة انتبهت بشكل كبير جدا لهذا الملف، وأعطته أولوية كبيرة منذ عام 2014. وأضاف «غانم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي، أن أعمال الحماية من أخطار السيول تتضمن إجراءات متنوعة يجرى التعامل من خلالها لحماية المواطنين والمنشآت. إجراءات بعيدة المدى وتابع المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري: «هناك إجراءات بعيدة المدى تتمثل في مشروعات الحماية من أخطار السيول، وهناك 1600 منشأ جرى تنفيذها منذ عام 2014 حتى الآن في جميع المحافظات المعرضة لأخطار السيول، وهي شمال وجنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر ومحافظات الوجه القبلي». وأوضح الدكتور محمد غانم، أن هذه المشروعات تستهدف حماية وحصاد كميات من المياه، يجرى استخدامها فيما بعد من جانب التجمعات اليدوية؛ إذ تتجمع المياه بشكل طبيعي في مَخرات السيول، ثم يجرى إنشاء السدود، وتتجمع أمام السد لتكون البحيرة الموجودة أمام هذا السد». إجراءات موسمية وأشار «غانم» إلى أن هناك إجراءات موسمية؛ إذ تتابع الوزارة تطهير مخرات السيول، بواقع 17 مخر سيل بأطوال إجمالية قدرها 350 كيلومترا في جميع محافظات الوجه القبلي؛ إذ يجرى المرور لضمان تطهيرها بالكامل، ضمانا لعدم وجود أي عوائق، حتى لا تغرق المناطق المحيطة به. نوع ثالث من الإجراءات وأشار، إلى أن هناك نوع ثالث من الإجراءات وهو الإجراءات الاستباقية من خلال مركز التنبؤ بالفيضان المتميز ويعتمد على النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية للتنبؤ بكميات الأمطار وأماكن سقوطها قبل حدوثها ب72 ساعة ويتم إبلاغ كل المحافظات والجهات المعنية بهذه التنبؤات من أجل اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة.