اختفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال العشرة أيام السابقة عن الساحة، ولم يحضر المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، وهو ما أثار الجدل على الساحة الإعلامية، ما أدى إلى ظهور العديد من الشائعات. ومن هذه الشائعات أن صحيفة "تليجراف" البريطانية، نشرت تقريرًا عن أسباب غياب بوتين، وهي إصابته بحالة مرضية شديدة، ما أدى إلى غيابه عن الأعين منذ 10 أيام. وأضافت الصحيفة أن الرئيس الروسي يتلقى علاجه بشكل طبيعي، مؤكدة أنه سيشاهد العرض الوثائقي عن منطقة القرم الليلة، في الذكرى الأولى لعودتها للسيادة الروسية. وزعمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم تجريده من صلاحيات منصبه بعد انقلاب عسكري، نُفِّذ أول أمس، من رئيس المخابرات الروسية السابق نيكولاي باتروشيف، مشيرةً إلى أن هذه الأخبار تم التكتم عليها في روسيا. وزعمت الصحيفة أن بوتين موجود الآن تحت سيطرة وكالات "الفيتو" الروسية، والتي يتوقع أنها تقف وراء الانقلاب المزعوم. وقالت صحيفة "بيليك" السويسرية، إن الرئيس الروسي كان في لوغانو للاحتفال بولادة طفلته، وادعت الصحيفة، أن بوتين وحبيبته لاعبة الجمباز الأولمبية إلينا كابييفا البالغة من العمر "32 عامًا"، استقبلا ابنتهما الجديدة في عيادة "سانتا آنا دي سورجينو" الخاصة ب"تيتشينو" على الحدود الإيطالية. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقارير إعلامية، أشارت إلى وفاة الرئيس الروسي، بعد غيابه عن الظهور لمدة تخطت 10 أيام، مُستغلة وجود الجيش الروسي المكثف أمام الكرملين، في ترويج شائعة أن الجيش انقلب عليه، وقتله. وانتقلت بعض الشائعات إلى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منها ما زعم أن الرئيس بوتين اعتنق الإسلام، ما تسبب في غيابه على الساحة، خوفًا من ردود الأفعال التي ستُثار ضده. وسخر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، اليوم، من الشائعات التي أُثيرت حول "اختفاء" رئيس روسيا. وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على شائعات وأنباء مرضه التي تداولتها وسائل الإعلام اليومين الماضيين، قائلا "سيكون الأمر مملًا بدون ثرثرة". من جانبه، نفى رئيس قرغيزستان ألماز بك أتامباييف، الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام، موضحًا أن الرئيس الروسي بصحة جيدة.