أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن أكثر من مليون متظاهر في البرزايل طالبوا بمحاسبة ديلما روسيف، رئيسة البرازيل، وخرجت المظاهرات في 22 ولاية بالبرازيل، وكذلك في العاصمة الفيدرالية برازيليا، وكانت أضخم المظاهرات في ساو باولو، معقل المعارضة السياسية، إذ شارك فيها أكثر من 500 ألف شخص. ويرى المتظاهرون أن الرئيسة كانت على علاقة بفضائح فساد في شركة "بتروبراس" النفطية الحكومية، وأن معظم الرشاوى التي تثور مزاعم بشأنها وقعت حين كانت روسيف رئيسة للشركة، وتعهدت الحكومة باتخاذ سلسلة من الإجراءات لمكافحة الفساد وضمان عدم إفلات المخالفين من العقاب.