قال هشام رامز محافظ البنك المركزي، إن المؤتمر الاقتصادي يعكس التحديات والتي واجهت مصر، ويتحدى السلبيات في قطاع السياحة، مضيفًا "البنك المركزي المصري تمكن من سداد الديون الأجنبية دون تأخير، والتي وصلت إلى 22 مليار دولار دفعت في حينها". وأضاف "رامز"، خلال كلمته في مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري"، اليوم، أن الضغوط الكبيرة لاستيراد السلع الأساسية، وأن أن البنك المركزي نجح في الالتزام بسدادها بسبب الهيكل الاقتصادي المصري السليم، موضحًا أن كفاءة رأس المال بلغت 13.1% في 2014، وتوافر 40% معدل العوائد في الوقت الحالي. وتابع "إن البنك اتخذ خطوات مختلفة وشجاعة لضمان فعالية سوق العملة الأجنبية، واعتمدنا سياسة عدم السماح الكلي للإتجار في السوق السوداء، وأيضا لا يوجد الآن سوق سوداء للعملة في مصر". واختتم "بعد هذا المؤتمر سنشهد حضورًا متحمس للوفود لأن الاقتصاد المصري في موقف جيد، وتوافر كوادر ممتازة، وأن رحلتنا ليست منتهية بعد، ونقف أمامكم بفخر كبير، واثقين في قدرات وإمكانيات شعبنا من أجل تحقيق مستقبل أفضل لكل المصريين، فقد شهدنا أوقات عصيبة خلال الفترة الماضية ولكن استطعنا أن نتجاوزها بثقة".