أدان الشيخ صداقت علي عضو فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بباكستان، والمقرئ الرسمي للبرلمان الباكستاني، العمليات الإرهابية التي تنفذها التنظيمات المتطرفة، مؤكدًا أنها ضد الشرائع والأديان السماوية، معربًا عن تقديره لدور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة الرابطة في نشر الوسطية والاعتدال بمختلف دول العالم. وأضاف خلال زيارته للرابطة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، على رأس وفد باكستاني لبحث سبل التعاون بين الرابطة وفرعها في إقليم السند بجامعة ركن الإسلام بباكستان، أن فروع الرابطة بمختلف دول العالم تقوم بدور محوري ومؤثر في نشر منهج الأزهر ومحاربة الأفكار المتطرفة. وقال المستشار الثقافي بالسفارة الباكستانية بالقاهرة أحمد اشتياق، إنه يوجد حرص لدى السفارة على التعاون مع الرابطة خاصة في الأنشطة التعليمية والثقافية كندوات ومؤتمرات وغيرها التي تستهدف تفنيد الأفكار المسمومة التي يروجها البعض، مؤكدًا استعداد السفارة للتعاون مع الرابطة من أجل تحصين الشباب من العبث الفكري ونشر حقيقة الدين الإسلامي الحنيف الذي يحرم قتل النفس البشرية ويدعو إلى التعايش السلمي. وأكد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، أن الرابطة تضع مشكلة التطرف والإرهاب وتجنيد التنظيمات الإرهابية للشباب في اولوياتها، وأنها تحرص على محاربة هذا الفكر عن طريق تنظيم الندوات وورش العمل التي تناقش قضايا التكفير والجهاد وخلافه، وأنها تحرص على الاستعانة بكبار العلماء لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب. وأشار إلى أن الرابطة تحرص أيضًا على طبع كتيبات توزع في جميع أنحاء العالم وبمختلف فروع الرابطة المنتشرة بالخارج لدحض الأفكار والمفاهيم الملتبسة ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي يتبناه الأزهر ويحافظ عليه منذ أكثر من ألف عام.