يبدو أن مسيرة عمرو وردة ستظل محفوفة بعلامات الاستفهام والأسئلة التي لن تجد لها إجابة، فبالتفتيش في مسيرة لاعب الأهلي السابق خلال آخر 40 يومًا فقط، ستكتشف انتقاله بين 3 أندية مختلفة في قارات مختلفة.. كيف فعلها؟. ميركاتو عمرو وردة الأغرب في كرة القدم عمرو وردة الذي أطاحت به أزمة انضباطية من صفوف باوك اليوناني، رحل عن فييرينسي البرتغالي لسبب مشابه، فضلا عن وداع لاريسا اليوناني، بعدما قرر الأخير فسخ التعاقد معه بداعي عدم التزامه في التدريبات، كان على موعد مع ميركاتو كارثي خلال 40 يومًا فقط. 40 يومًا كانت كافية لتغيير مسيرة عمرو وردة، وقلبها رأسًا على عقب، فبعد انتهاء رحلته في الدوري القبرصي، لأسباب غير معلومة، انتقل إلى الرجاء المغربي، بإعلان على لسان رئيس «النسور الخضر»، يوم 12 من شهر أغسطس الماضي، لكن في ظروف غامضة لم يظهر لاعب المنتخب في التدريبات، وغاب عن المشاركة في مباريات الفريق. ساعات قليلة مرت ساد خلالها الغموض حول انتقال وردة إلى الرجاء المغربي، في ظل غيابه عن المشهد بشكل كامل، لتخرج بعض التقارير التي أكدت غياب اللاعب وانقطاعه عن التدريبات، أعقبها صورة للاعب الدولي من داخل المستشفى، وانتهت بإعلان عن فسخ التعاقد لعدة اعتبارات، بينها حالته الصحية التي تمنعه من المشاركة مع الفريق. لم تمر 4 أيام على فسخ التعاقد والوعكة الصحية، لتؤكد التقارير الصحفية، انتقل عمرو وردة إلى نادي الاستقلال الإيراني، وانضم إلى التدريبات، رغم عدم إصدار أي بيانات رسمية من النادي أو اللاعب. عمرو وردة يرتبط بنادي دوكسا كاتوكوبياس وفي ظروف غامضة لا تختلف عن قصة الرجاء والاستقلال، وضع موقع «ترانسفير ماركت» الخاص بانتقالات اللاعبين، لوجو نادي دوكسا كاتوكوبياس القبرصي، على الصفحة الخاصة بعمرو وردة بالموقع، ليؤكد انضمامه، لكن دون إعلان رسمي أيضًا من اللاعب أو النادي، الأمر الذي زاد من علامات الاستفهام، خاصة أن تلك الفترة شهدت إغلاق تام لجميع حسابات اللاعب، الذي لم يهتم بالنفي أو التأكيد على إتمام الصفقة. وضع نادي فاركو نقطة الفصل لهذا اللغز المحير، ليعلن انضمام عمرو وردة إلى صفوفه، في صفقة انتقال حر، وسيكون على موعد مع ملاقاة فيوتشر، في الجولة الأولى من بطولة الدوري الممتاز.
