يشارك وزير الداخلية مجدي عبدالغفار، في مؤتمر وزارء الداخلية العرب، في أول زيارة خارجية له منذ توليه الوزارة؛ لمناقشة الأوضاع الأمنية في المنطقة وكيفية مواجهة الإرهاب. ويتوجه عبدالغفار، على رأس وفد رفيع المستوى إلى الجزائر، لحضور المؤتمر ومناقشة التحديات التي تواجه الأمة العربية في الوقت الحالي، وسبل مكافحة الإرهاب الدولي، الذي تمدد إلى كافة أوصال الدول العربية، وطرق مكافحته وضرورة تواصل الأجهزة الأمنية في المنطقة، للقضاء على "بيت المقدس" وعناصر "داعش" الإرهابي، عن طريق تبادل المعلومات بخصوص الأعداد والاستراتيجيات، وطرق التسلل إلى الدول والأسلحة المهربة، وأماكن اختباء العناصر الإرهابية، إضافة إلى تحديد الدول التي تمول الإرهاب ماليا ودعمها لوجستيا. وأعلنت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، من مقرها في تونس أمس، انعقاد المؤتمر في الجزائر يومي 11 و 12 مارس الجاري، في دورته الثانية والثلاثون بحضور وزراء الداخلية العرب، ووفود أمنية رفيعة وممثلين عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، واتحاد المغرب العربي ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي. ويشارك في المؤتمر، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة العربية للسياحة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. ويبحث المؤتمر، ما نفذته الدول الأعضاء في مجال الاستراتيجية الأمنية العربية، والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات. ويشمل جدول أعمال هذه الدورة، كلمة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، راعي الدورة، يلقيها وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، وكلمة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. ومن أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة، تقرير الأمير محمد بن نايف بين دورتي المجلس الحادية والثلاثين والثانية والثلاثين، وتقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة خلال عام 2014، إضافة إلى مشروع خطة أمنية عربية، والتقرير الخاص بتقييم الخطة الأمنية العربية الماضية، ومشروع خطة إعلامية عربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، إضافة إلى التقرير الخاص بتقييم الخطة الإعلامية العربية الخامسة، وكذلك مشروع خطة مرحلية خامسة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والتقرير الخاص بتقييم الخطة المرحلية الرابعة.