أعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، استقبال سفينة النقل العملاقة «SABAEK» وجرى تراكيها على رصيف 92 بميناء الدخيلة، وجار حاليا العمل على تفريغ حمولتها المقدرة ب100 ألف طن قمح. وبحسب بيان ميناء الإسكندرية، اليوم، جرى اتخاذ كل الإجراءات الاستباقية اللازمة لاستقبال السفينة قبل إبحارها من ميناء المغادرة في روسيا، وجرت دراسة تخطيط التراكي وتحديد الأرصفة التي تسمح باستقبال هذه النوعية من السفن ذات الغواطس الكبيرة. وذكر البيان، أن هيئة ميناء الإسكندرية سبق وقامت بعدة مشروعات ضخمة لتكريك وتعميق الممر الملاحي ودائرة الدوران بأعماق تصل إلى 20 مترا تقريبا، لتستوعب مثل هذا الطراز من السفن، والعمل على صيانة وتطوير الأرصفة بمينائي الإسكندرية والدخيلة، إضافة إلى ما يجري إنشاؤه حالياً من أرصفة ومحطات تخصصية على أعلى مستوى طبقا للمعايير العالمية والمتوافقة مع الاشتراطات البيئة الدولية، فضلا عن تحديث وتطوير أسطول الميناء من الوحدات البحرية من قاطرات ولنشات إرشاد ولنشات حماية البيئة. ووجه اللواء بحري نهاد شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، إدارات الحركة والخدمات البحرية بالعمل على تيسيير تراكي السفينة العملاقة SABAEK وتقديم كل وسائل الدعم الفني والتشغيلي أثناء عمليات القطر والإرشاد بواسطة أطقم الأرشاد والوحدات البحرية بأعلى قدر من الاحترافية والكفاءة، اللذين قاموا باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تأمين ملاحة السفينة منذ وصلوها إلى نطاق الميناء مرورا بالممر الملاحي ووصولا إلى تراكيها ورباطها الذي جرى ليلاً على الرصيف المخصص، لاسيما أن هذه السفينة تعد أكبر سفينة غلال يجري استقبالها في ميناء الإسكندرية، وكذا المتابعة والمراقبة من خلال المنظومات المتقدمة الفنية ببرج الإرشاد. كما صدرت توجيهات إلى الإدارة المركزية لميناء الدخيلة بالإشراف الكامل على كل العمليات ذات الصلة بتفريغ السفينة بميناء الدخيلة، وتذليل كل العقبات، مع التزام الشركة المفرغة باستخدام أحدث المعدات ذات الكفاءة وكذا الالتزام بالمعدلات المعيارية للتفريغ بالتعاون مع إدارات حركة البضائع والأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية والبيئة فضلا عن المتابعة المستمرة من مركز عمليات الهيئة. أشار البيان إلى أن السفينة SABAEK ترفع العلم البنمي برقم التسجيل IMO 9240433 ويصل طولها إلى 250 مترا، بعرض 44.04 متر، وبغاطس يصل إلى نحو 14 مترا، بحمولة 100 ألف طن قمح تقريبا.
