قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إنّ حجم سكان مصر عام 1900 كان مصر 9 ملايين نسمة، ووصلنا إلى 19 مليونا بعد 50 سنة، وكان متوسط معدل النمو 2% إلى 3%، وكان فائض الميزان التجاري 1.9 مليون جنيه، وكان الجنيه المصري يساوي جنيه ذهب، وكان الدولار يساوي 20 قرشا. وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقلته قناة إكسترا نيوز، أنّ حجم السكان في هذا التوقيت كان يتناسب مع قدرات الدولة من الخدمات والناتج المحلي، متابعا: «مصر كانت تمتلك أكبر غطاء نقدي على مستوى العالم منذ عام 1900 حتى عام 1950، وهذه الفترة شهدت توازنا بين النمو الاقتصادي والسكاني، وكانت مصر تمتلك نحو 4 ملايين فدان، وكان نصيب الفرد كبيرا في الأرض الزراعية، ولكن الرقعة الزراعية لم تتزايد، وكان عدد السكان يتزايد، وكان لابد من وجود خدمات واقتصاد يسمح بالنمو ويتماشى مع هذا العدد السكاني». وأكمل: «في عام 1939 كان عدد الطلاب المقيدين في الجامعات 3596 طالبا، مقارنة ب3 ملايين طالب في هذا العام، وكانت 3 جامعات تستوعب الطلاب، وفي السنوات العشر الماضية أضافت مصر 40 جامعة جديدة إلى المنظومة لاستيعاب ال3 ملايين طالب، وفي العام 1939 كان هناك 1036 مدرسة مقارنة ب60 ألف مدرسة ومئات الآلاف من الفصول الدراسية بالوقت الراهن».