حزب حماة وطن يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات حرب أكتوبر    رئيس مجلس الشيوخ يدعو لانتخاب هيئات مكاتب اللجان النوعية    تصل ل9 أيام.. مواعيد الإجازات الرسمية في شهر أكتوبر 2024    أعرف على موعد تطبيق التوقيت الشتوي    بيع 4 قطع أراضٍ بأنشطة مخابز جديدة بالعاشر من رمضان لزيادة الخدمات    «الكهرباء» توقع إعلان نوايا مع حكومة ولاية بافاريا الألمانية للتعاون بمجال الهيدروجين    نائب وزير الإسكان يتابع موقف تقديم خدمات مياه الشرب والصرف بمحافظة دمياط    «التخطيط والتعاون الدولي»: 2.4% معدل النمو الاقتصادي خلال 2023-2024    ميلانيا ترامب تعارض زوجها والجمهوريين وتدعم حق الإجهاض    «القاهرة الإخبارية»: استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل داخل لبنان    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في حركة حماس روحي مشتهى    بزشكيان خلال لقائه وفد حماس: أي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني سيعقبه رد إيراني أقسى    بريطانيا تستأجر رحلات جوية لدعم إجلاء مواطنيها من لبنان    شوبير ينتقد مسؤولي الزمالك لهذا السبب    قاهر ريال مدريد يشعل صراعاً بين أرسنال وميلان    الدكتور عمر الغنيمي يدعم فريق السلة في البطولة العربية    محامي أحمد فتوح يكشف تفاصيل زيارة اللاعب لأسرة ضحيته لتقديم العزاء    انتشال جثة شاب غرق بمياه شاطئ الهانوفيل في الإسكندرية    ب4 ملايين جنيه.. «الداخلية»: ضبط 19 كيلو «هيدرو وحشيش» بالإسكندرية ودمياط (تفاصيل)    المنيا: ضبط 124 مخالفة تموينية خلال حملة على المخابز والأسواق بملوي    منها «طبقين نحاس وحلق ذهب».. ضبط 7 متهمين بالسرقة في الجمالية وشبرا والمرج    فيلم عنب يحتل المركز الثالث بدور العرض.. حقق 47 ألف جنيه في يوم واحد    توقعات برج القوس اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024: الحصول على هدية من الحبيب    الصحة توصى بسرعة الانتهاء من رفع أداء 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر    ضبط 367 عبوة دواء بيطري منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر بالشرقية    20 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية و6 قتلى بقصف وسط بيروت    وزير العدل يشهد مراسم توقيع اتفاقية تسوية منازعة استثمار بين الري والزراعة    بحث سبل التعاون بين وزارتي الصحة والإسكان في المشاريع القومية    أستاذ علاقات دولية: جيش الاحتلال يهدف إلى التطهير الديموغرافي لجنوب لبنان    4 أزمات تهدد استقرار الإسماعيلي قبل بداية الموسم    مصرع عامل وإصابة 3 أشخاص في حوادث سير بالمنيا    المتهم الخامس بواقعة سحر مؤمن زكريا يفجر مفاجأة فى التحقيقات    التابعي: الزمالك سيهزم بيراميدز.. ومهمة الأهلي صعبة ضد سيراميكا    مفاجآت اللحظات الأخيرة في صفقات الزمالك قبل نهاية الميركاتو الصيفي.. 4 قيادات تحسم ملف التدعيمات    «وسائل إعلام إسرائيلية»: إطلاق 10 صواريخ على الأقل من جنوبي لبنان    كلية العلوم تعقد اليوم التعريفي لبرنامج الوراثة والمناعة التطبيقية    الصحة: تشغيل جراحات القلب في الزقازيق وتفعيل أقسام القسطرة ب3 محافظات    نقيب الأطباء: ملتزمون بتوفير فرص التعليم والتدريب لجميع الأطباء في مصر إلى جانب خلق بيئة عمل مناسبة    ليل ضد ريال مدريد.. سقوط مفاجئ للملكى فى دوري أبطال أوروبا (فيديو)    ألفاظ خارجة.. أستاذ جامعي يخرج عن النص ويسب طلابه في «حقوق المنوفية» (القصة كاملة - فيديو)    وزير الثقافة يفتتح الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية    زوج إيمان العاصي يمنعها من رؤية أولادها..أحداث الحلقة 15 من «برغم القانون»    أسعار الفاكهة اليوم الخميس 3-10-2024 في قنا    المواد خارج المجموع والملغاة بالثانوية العامة بالعام الدراسى الحالى    إعلان النتيجة النهائية لانتخابات مركز شباب برج البرلس في كفر الشيخ    نجاح عملية استئصال لوزتين لطفلة تعانى من حالة "قلب مفتوح" وضمور بالمخ بسوهاج    ‫ تعرف على جهود معهد وقاية النباتات لحماية المحاصيل الزراعية    «يا ليالي الطرب الجميل هللي علينا».. قناة الحياة تنقل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية ال 32 من دار الأوبرا    الفنانة منى جبر تعلن اعتزالها التمثيل نهائياً    حكم الشرع في أخذ مال الزوج دون علمه.. الإفتاء توضح    ما هي الصدقة الجارية والغير جارية.. مركز الأزهر يوضح    كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟    هانئ مباشر يكتب: غربان الحروب    محافظ الفيوم يُكرّم الحاصلين على كأس العالم لكرة اليد للكراسي المتحركة    حظك اليوم| برج العقرب الخميس 3 أكتوبر.. «يومًا مليئا بالتغييرات المهمة»    فوز مثير ل يوفنتوس على لايبزيج في دوري أبطال أوروبا    تعدد الزوجات حرام.. أزهري يفجر مفاجأة    وزير الصحة الأسبق: هويتنا تعرضت للعبث.. ونحتاج لحفظ الذاكرة الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استقبال شعبي حافل للرئيس في مطروح.. السيسي: ربنا أنقذ مصر (ملف خاص)

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الله هو من أنقذ مصر، وأن الظرف الاقتصادى الراهن سينتهى بالإرادة والتخطيط، وأنه يجرى العمل على تخفيف تأثير الأزمة الاقتصادية عن كاهل المواطن، لافتاً إلى أنّ محافظة مطروح وما يطلق عليه المنطقة الغربية بالكامل، لم تلق اهتماماً كبيراً من الدولة فى سنوات مضت، إلا أن الدولة مهتمة الآن بالمنطقة، وتعمل بشكل جيد للغاية لتطويرها. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس، اليوم، إلى محافظة مطروح، حيث أجرى فى بدايتها جولة تفقدية ولقاء مع أهالى مدينة السلوم وتفقد خلال زيارته النقطة الأمنية المشتركة للقوات المسلحة والشرطة أمام معبر السلوم فى المحافظة.
وخلال الجولة، أكد مقدم الفرقة 33 مشاة ميكانيكى فى المنطقة الغربية العسكرية وقائد قوات الارتكاز الأمنى بميناء السلوم البرى، جاهزيته لتنفيذ أى مهمة بروح معنوية عالية، وسأل الرئيس أحد أفراد الأمن فى النقطة الأمنية عن أيام عمله وإجازاته، ليرد فرد الأمن: «20 يوم عملٍ و10 أيام إجازة، إحنا والأفراد، والأكل كويس، ومعايا 4 معاونين ورقيب أول»، كما سأل الرئيس أفراد الأمن إذا كانوا فى حاجة لأى طلب، ليردوا: «شكراً يا فندم». ورحّب أهالى مطروح وسيدى برانى بالرئيس السيسى، باستقبال شعبى حافل، وألقى الرئيس التحية عليهم، وهتف أهالى السلوم والأطفال مرحبين بالرئيس بلهجة أهالى مطروح المميزة: «أهلاً وسهلاً، بنحب الرئيس»، وقدّمت طفلة من الحضور عَلَم مصر هدية إليه خلال استقباله، كما التقى الرئيس أهالى مطروح والسلوم وسيدى برانى، وأدار حواراً معهم.
ورحب الرئيس، خلال اللقاء، بالأهالى، قائلاً إنه استهدف محافظة مطروح بالعديد من المشروعات المهمة ومنها «الموانى، والمدن، والقطار السريع»، وهذه المشروعات سيكون لها أثر كبير الفترة المقبلة على المحافظة، وإن أهالى مطروح أصبحوا يشعرون باهتمام الدولة بهم وبإقامة مشروعات لهم، متابعاً: «كنت بفتتح ميناء، وأنا فى الطيارة كنت بشوف شكل الدنيا عامل إزاى، وبعد 4 سنين جيت بالطيارة بردو علشان أدّى نفسى فرصة أشوف التطور».
الرئيس لأبناء مطروح: الظرف الاقتصادي هينتهي بالإرادة والتخطيط.. وبرامج لتخفيف تأثير الأزمة على الناس
وأضاف «السيسى»: «فيه تطور كبير، وكل ده خطوة على الطريق بالنسبة للى بنستهدفه للمحافظة، تطور بتعملوه هنا، وتطور الدولة بتعمله، وبنتكلم على مدن جديدة والقطار السريع اللى الكل هيستفيد منه، منفذ السلوم بقالنا 4 سنين شغالين فيه، علشان حركة التجارة بينا وبين ليبيا، وفى منطقة لوجيستية جنب المنفذ، وكل دى فرص عمل لتنمية محافظة مطروح والمنطقة الغربية».
وقال الرئيس إن «الدولة خلال العشر سنوات الماضية كانت حريصة على عدم المغامرة بالمواطنين فى أى شىء يكون له مردود غير جيد على مصر، ولكنّ أزمتى كورونا وما حدث بين روسيا وأوكرانيا -مصر ليست السبب فيهما- ولكن تأثرت بهما»، مضيفاً: «التحدى الاقتصادى هينتهى، ولازم ينتهى مش علشان أنا موجود، هو ده حكمة ربنا فى الدنيا، والبنى آدم يقابل ده بالتخطيط وبالجهد والإرادة يتجاوز التحدى، ثم يقابل تحدى تانى ويتغلب عليه، وإحنا فى صراع مع ظروفنا والظرف الاقتصادى تحدّى، وإحنا بفضل الله قادرين على تخطى التحدى».
الدولة تعمل على برامج لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية
وقاطع أحد أهالى مطروح «السيسى»، خلال لقائه بهم، ليؤكد دعمهم الكامل له، مطالباً الرئيس بالاستمرار فى تحقيق الإنجازات التى يقوم بها. وردَّ عليه الرئيس: «ما تقولّيش كمّل.. قول لى هنكمل»، ليرد أهالى مطروح: «هنكمل مع سيادتك». وقال «السيسى» إن المواطنين متأثرون بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية، متابعاً: «الناس متأثرة بالأزمة الاقتصادية وأنا عارف، والأسعار مرتفعة وأنا عارف، وإحنا بنحاول بكل ما أوتينا نخفف من تأثير الأزمة دى ببرامج بنعملها على مستوى الدولة، خصوصاً للمواطنين اللى ظروفهم صعبة»، مضيفاً: «مفيش أزمة بتمر على مصر إلا وبنبقى متأكدين إنها هتعدى بفضل الله ثم الإرادة والعمل والتخطيط، لأننا بنعمل خير، وإحنا كمسئولين لا نبغى إلا الخير لكل الناس وبلدنا، ومفيش عندنا هدف غير كده».
وقال الرئيس إنه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التى نعيشها الآن فى مصر، فإننا سنتخطى هذه الظروف، «زى ما مرت ظروف صعبة على مصر خلال السنين اللى فاتت كلها، ومصر قابلتها تحديات كتيرة وبالله والجهد والإرادة زى 1967 و1973 عبرنا وتخطينا»، مضيفاً: «لازم تكونوا متأكدين إننا كمصريين نقدر نعدى أى تحدى».
المشروعات الجارى تنفيذها فى «جرجوب» ستغير الوضع هناك والمشروعات ستنعكس إيجاباً على أهالى مطروح
وقال «السيسى» إنّه ناقش مع رئيس الوزراء ومحافظ مطروح من أجل تنظيم وجود القبائل طبقاً لأعرافها حتى تكون للدولة فرصة لتقديم الخدمات المختلفة مثل التعليم، ليكون التنظيم أفضل من الموجود بالشكل الحالى، وإن «ما تم هنا فى السنوات الماضية ليس كثيراً، لكنه خطوة فى تطوير حقيقى تستهدفه الدولة، مثلاً يمكنكم النظر إلى الإسكندرية، يوجد عدد كبير من السكان يعيشون حول ميناء الإسكندرية، وهناك ميناء جرجوب الذى افتتحنا جزءاً منه ونطور جزءاً كبيراً منه، التطوير ده هيعمل إيه فى منطقة جرجوب؟ المشروعات التى يتم تنفيذها هناك فى جرجوب ستغير الوضع».
تنفيذ مدن جديدة على امتداد الساحل ينعكس تأثيره على الأهالى وشرح الرئيس أنّ مدينتى «العلمين - رأس الحكمة» وغيرهما من المدن التى يمكن تأسيسها على امتداد الساحل، ستنعكس إيجابياً على أحوال أهالى مطروح، مضيفاً: «فى فترة من الفترات ما كانش فيه فرصة للدولة إنها تهتم بأهالى مطروح، وأتصور إننا إن شاء الله هيبقى فيه جهد فى إطار المشروعات التى نتحرك فيها»، وتابع: «أى مشروع بيتعمل مثل الطريق فى مطروح الذى يستهدف تحريك التجارة بيننا وبين الأشقاء فى ليبيا، عن طريق منفذ السلوم، تكلفته كبيرة جداً، هل سيستفيد الأهالى؟ طبعاً، كل المشروعات التى ندشنها هنا فى مطروح سيكون لها انعكاس على أهالى المحافظة».
أحد الأهالى: «مشروعاتك حلم وتحقق» و«حياة كريمة» دخلت كل النجوع وكل القرى
وقال أحد مواطنى مطروح: «نرحب بحضرتك، أنت هنا فى مكانك وبين ذويكم والعمد والمشايخ، ونفخر بك»، مضيفاً: «العالم يعانى من ظروف اقتصادية وكل البلاد تمر بهذه الظروف، ورغم ذلك، مصر ماضية فى التنمية وقاطرة التنمية مستمرة، كما أننا لم نرَ مثل مشروعاتكم ومبادراتكم، ولم نكن نحلم بها فى أجيال مختلفة». وتابع: «مبادرة حياة كريمة دخلت كل النجوع وكل القرى وكل أماكن مصر، وكل القرى تشكركم والناس كلها تشكرك على ما نعيشه، قاربت على بلوغ الستين من عمرى، ولم أشهد مثل هذا التطور فى جميع المجالات مثل الاقتصاد وتعمير الصحراء ومراكز الشباب.. وإحنا وراك يا سيادة الرئيس».
أحد الأهالى: كنا نعامَل فى السابق على أننا مواطنون من الدرجة الثانية والثالثة وفى عهدك أصبحنا مصريين
وقال آخر: «كنا نُعامل فى عهد الأنظمة البائدة على أننا مواطنون من الدرجة الثانية والدرجة الثالثة، لكننا بدأنا نشعر أننا مصريون فى عهدك»، مضيفاً: «نفخر أننا مصريون، حضرتك عملت لنا كرامة فى كل مكان بالعالم». وردّ الرئيس بقوله: «ربنا يكرمكم، وإحنا لسه كل ده عبارة عن خطوات على طريق التنمية». وقال آخر: «فى سيوة، هناك أرض ماتت وشجر ونخل راح»، وردَّ الرئيس: «قلت منذ 5 سنوات إننى سأزوركم فى سيوة ولم أزركم حتى الآن»، مضيفاً: «سأمنحكم فى سيوة 6 شهور للتعامل مع الأراضى التى تأذت وملّحت والنخل اللى مات، وإننا نشيله ونشوف حاجة جديدة، ستبذلون جهداً كبيراً والدولة معكم». وردَّ عليه المواطن، قائلاً: «قلبنا معاك يا ريس، أنت أنقذت مصر كلها»، ليردَّ عليه رئيس الجمهورية: «ربنا اللى أنقذ مصر، والحمد لله».
لا يوجد مكان بمصر لم تصل له يد التطوير والتنمية
وقال الرئيس مخاطباً الحضور: «نعمل على امتداد الدولة المصرية منذ 8 سنوات، ولا يوجد مكان بمصر لم تصل له يد التطوير والتنمية من أول أسوان حتى إسكندرية وحدودنا مع السلوم، ولا يوجد مكان فى مصر إلا ويحدث فيه مشروعات لصالح أهالينا، وكانت هناك خطة ورؤية للدولة نعمل من خلالها تجاه شكل الدولة المصرية ومكانتها واقتصادها حتى عام 2030. وتعرضنا لأزمتين لم نكن سبباً فيهما نهائياً، وأزمة كورونا لها تأثير كبير للغاية على العالم، وأيضاً الأزمة الروسية الأوكرانية».
تحدى الإرهاب وحالة عدم الاستقرار واستنزاف المواطنين.
وأشار الرئيس خلال حديثه إلى تحدى الإرهاب، وقال: «البعض يتساءل هل سينتهى أم لا؟ وأيضاً تحدى حالة عدم الاستقرار واستنزاف المواطنين، كنت دائماً أقول إن شاء الله بجهد الناس ودم المصريين ستنتهى كل التحديات، وهناك برنامج تطوير كبير لأهالينا فى سيناء، لأن هذا حقهم». وسأل الرئيس المواطنين: «هل الدلتا الجديدة بعيدة عن المحافظة؟ الإجابة، لا، ويمكن تشغيل المواطنين فى العديد من الأشغال المختلفة كالتجارة فى المنتجات الزراعية مع أشقائنا فى ليبيا». وقال: «يجرى العمل على مشروع 2 مليون فدان على أطراف المحافظة، إلى جانب مشروعى توشكى وشرق العوينات اللذين لا يبعدان كثيراً عن المحافظة».
وأضاف: «هناك خطة لتوفير المياه للمناطق الساحلية، أما المناطق الداخلية فإذا احتوت على آبار سوف نساهم ونساعد فى عملها لاستخراج المياه الصالحة والجيدة»، متابعاً: «المحطة الموجودة اليوم 150 ألف متر مكعب فى مدينة العلمين، وهناك برنامج لمحطات أخرى لتوفير المياه للمدن الساحلية». وأضاف: «لا يوجد مشكلة بمطروح تتعلق بمياه الشرب، لأنه تم عمل محطات مياه تكفى محافظة مطروح والتطور الذى حدث بها».
برنامج تنمية سيوة ورأس الحكمة والسلوم والعلمين ومطروح
قال الرئيس: «الكتلة السكانية فى مصر ليست كتلة واحدة جنب بعضها البعض، لذلك يمكن عمل برنامج فى سيوة لأنها مدينة أو واحة، وكذلك الأمر ينطبق على رأس الحكمة والسلوم والعلمين ومطروح، ويمكن عمل برنامج آخر فى النجوع الصغيرة فى حالة وجود مياه آبار».
وأضاف: «المطالب كثيرة لأننا متأخرون كثيراً ونحتاج لعمل الكثير من المشروعات فى مختلف النواحى، ليس على مستوى الطرق أو المدارس فقط، بل أيضاً مشروعات المزارع والقطارات وغيرها».
مصر واجهت التحديات الكبرى بالجهد والإرادة وسنتجاوز التحديات والظرف الاقتصادى الصعب سيكون من التاريخ
وجه «السيسى» بالعمل بكل همة، وقال: «كنا نعمل أثناء جائحة كورونا وما زلنا نعمل وسنتجاوز بعون الله التحدى الاقتصادى معاً كحكومة وشعب، وسيصبح ذلك تاريخاً مثل الإرهاب وغيره»، مؤكداً: «الظرف الاقتصادى الصعب سيكون تاريخ». وأضاف أن محطة التحلية تقام على البحر لأنها تأخذ المياه منه وتقوم بتحليتها، وتكمن الصعوبة فى توزيع المياه على نطاق أكبر محافظتين فى مصر وهما مطروح والوادى الجديد». وأضاف «لا نستطيع توفير مياه جيدة مستقرة إلا فى حالة وجود تكتلات سكانية منضبطة»، مشيراً إلى أن مطروح كانت تعانى من مشكلة بالمياه، لذلك قمنا بعمل محطة وامتداد توسعة من أجل توفير مياه شرب كاملة لمطروح، وبفضل الله استطعنا.
وتابع: «البرنامج الذى تقيمه الدولة ليس للمدن الساحلية على البحر المتوسط فقط بل أيضاً المدن الساحلية الموجودة على البحر الأحمر، والبرنامج الذى يتم العمل عليه هو برنامج إنشاء محطات تحلية مياه البحر لتوصيلها لأهالينا فى المدن».
أزمة كهرباء وضغوط تخفيف الأحمال
قال الرئيس «اوعوا تفتكروا أى تحدى الدولة تقدر تتغلب عليه لوحدها، وإنما بتفهم الناس وتحملهم نقدر نعدى»، موضحاً «لما كان فيه أزمة كهرباء مش الانقطاع ده، الفترة اللى فاتت كان فيه أزمة كهرباء حقيقية وعديناها بفضل الله سبحانه وتعالى وجت الفترة اللى فاتت ذروة، واضطرينا نخفف الأحمال». وأضاف: «عشان تبقى واصلة للناس لأن حجم الوقود المطلوب عشان نشغل المحطات بعد التكلفة الزيادة فى أسعار الوقود بقت عبء علينا هو إحنا الكهرباء ووقود السيارات بناخده نبيعه بالدولار ولا الجنيه؟ بنبيعه بالجنيه لكن بنشتريه بالدولار». وتابع الرئيس السيسى «لما يكون عندنا عبء نساع بعضنا.. إحنا مبنخبيش عليكم حاجة».
وتحدث الرئيس السيسى عن ذكرياته مع أهالى مطروح: «أنا سعيد إنى ألتقى بكم وأنا كان ليّا نصيب أشتغل وأنا ظابط صغير فى السلوم وعارف أهلها كويس وعارف أهل المنطقة الغربية كويس». وتذكر السيسى خلال لقائه مع أهالى مطروح مشكلة الصرف الزراعى فى سيوة، قائلاً: «سيوة اللى الحاج بلال بيقولى عليها أنا روحتها سنة 86 و87 كنت فى دورية استطلاع هناك وكان فيها مشكلة الصرف الزراعى ولقيت المشكلة لسه مستنيانى بعد أكتر من 35 سنة»، متابعاً: «ناس مطروح والسلوم طيبين ورجال ثقة وشرف ودين». وشدد الرئيس موجهاً حديثه للمصريين: «بكلم المصريين كلهم والناس كلها تسمعنى.. كل تحدٍ نقدر نعبره مش بجهد الدولة لكن بفهم الناس إن التحدى ده يمكن التغلب عليه، لكن هيبقى محتاج عمل وصبر».
أزمة المياه المالحة فى سيوة كلفت الدولة 2.7 مليار جنيه والقطار السريع يدعم حركة التجارة البينية والعالمية
وتحدث الرئيس عن القطار السريع قائلاً: «هو النهارده القطار السريع اللى هيجيب المواطن من السخنة لغاية عندكم فى كام ساعة.. طيب يا ترى حركة التجارة عليه تبقى عاملة إزاى قبل حركة المواطنين! بالإضافة لحركة التجارة من البحر الأحمر للبحر المتوسط يعنى الإسكندرية وجرجوب ومنفذ السلوم وحاجات أخرى كتير». كما تحدث عن بعض الأزمات فى واحة سيوة بقوله: «لما اتكلمت على سيوة، هى عندها فرصة كويسة عشان عندها مياه جوفية كويسة بشرط إن إحنا ننظم هذا العمل بشكل علمى، لأن اللى حصل فى ال35 سنة اللى فاتوا فى سيوة إن إحنا كمواطنين كل واحد عنده حتة أرض راح نازل على الطبقة السطحية بتاعة الميه ولما أخد منها دون علم طلعت المياه المالحة عليه وضيعت له أرضه وبوظت الشجر والنخل والزيتون اللى كان موجود». وأضاف «عشان نحل المسألة دى، كلفت الدولة 2.7 مليار جنيه»، متابعاً «أنا بقولك اتقال من 20 أو 25 سنة لما اتطرح الموضوع ده هو إحنا هنصرف مليارات على 4000 أسرة». وتابع: «قالوا ننقل الناس بتوع سيوة من المكان ده فى حتة تانية ونوفر المبلغ ده وإحنا معملناش كده».
لم نسترد حقوقنا إلا فى عهدك.. مواطن من الضبعة: لمسنا معدل تنمية غير مسبوق
قال جبريل حداد، من سكان مدينة الضبعة، إن سكان مطروح لمسوا على أرض الواقع معدل تنمية غير مسبوق، ومنها التوسعة فى الطريق الدولى «إسكندرية - مطروح»، إضافة إلى مطار العلمين الذى أصبح فخراً للجميع. وقاطعه الرئيس السيسى، قائلاً: «الطريق ده هيكمل لحد السلوم، وده بفضل التخطيط الجيد، وهيكمل على مراحل، وبدأنا من الإسكندرية مروراً بالعلمين والضبعة، وصولاً إلى جرجوب والسلوم». واستكمل «حداد»: «المحطة النووية أحدثت حركة رواج فى الضبعة غير عادية، وهناك انطلاقة عمرانية على خط الساحل لا مثيل لها، ولم نسترد حق أهالى الضبعة منذ التسعينات إلا بعد وجود الرئيس السيسى». وأوضح أن الكثير من سكان الضبعة مزارعون، ونتمنى تعويض المواطنين بأرض زراعية على امتداد الطريق من سيدى عبدالرحمن إلى الضبعة على الترعة بعيداً عن المخطط الساحلى، لتسهيل مهمة الدولة فى إقامة المشروعات وتحقيق الاستقرار للمواطن وتحقيق ناتج قومى زراعى.
مش ممكن نقبل ظلم أولاد مصر.. وأى متضرر يجرى تعويضه.. والدولة مبدأها عدم ظلم أى مواطن من أى إجراء لأنهم أولاد مصر
قال الرئيس إن الدولة المصرية مبدأها عدم ظلم أى مواطن من أى إجراء تتخذه الدولة، لأن المواطن هو ابن مصر، لافتاً إلى أن أى حركة تمس المواطن أو أسرته أو التجمع السكنى يجرى تعويضهم عن السكن والأراضى الزراعية، وأوضح: «لما المحطة النووية اتعملت فى الضبعة حققنا معدل نمو وكذلك السياحة حققت معدل نمو، والتعويض هو جزء من المطلوب، لكن فى شكل تانى من الحياة، والمواطن هيشعر به مع الوقت وحتى الآن الضبعة لم تنته، وبعد تنفيذها وافتتاح أول جزء منها سيكون هناك نمو متكامل»، لافتاً إلى أن كل مشروع يحدث له تأثير على الأهالى ومعدل النمو فى مختلف القطاعات والمجالات، وقد يكون النمو بطيئاً لكن يحدث.
مشروعات الضبعة والسلوم إضافة لكل من ليبيا ومصر
قال الرئيس السيسى إن المشروعات التى نعمل عليها فى محيط الضبعة والسلوم تجعل الشكل الحضارى للدولة مع أشقائها فى ليبيا يليق بالبلدين، لافتاً إلى أن المنطقة اللوجيستية تخدم تجار برانى ومطروح والحمام، متابعاً: «أنا عشت هنا سنين وعارف ده كويس» وأضاف: «المنطقة تشهد تطوراً كبيراً ولكنه يحتاج إلى وقت فقط، وموضوع المياه مهم جداً وأنا دايماً بتعامل معكم بصدق، ولو فيه فرصة هنخلى الترعة اتنين وتلاتة، ونجيب الميه من شرق مصر لأى مكان، هل يمكن إن فيه حاجة بفضل الله تمنعنا عن ده؟». ولفت إلى أنه خلال شهور قليلة سيتم افتتاح مشروع الدلتا الجديدة وهو مشروع متاح لكل مصرى، وأقيم على مساحة 2 مليون فدان، وفيه 700 ألف فدان لم نعلن عنها لأنها فى طريق عبارة عن مدق بطول 200 كم لتسهيل الطريق والزراعة، وطالما لدينا الفرصة لتوصيل المياه لأى مكان هنوصلها بدون ما حد يطلب، وإحنا عاملين ترع فى الدلتا الجديدة فوق ال80 كيلومتراً بعرض 30 متراً وتنقل كمية مياه تكفى لزراعة أكثر من مليون فدان».
«عدم ظلم أى مواطن» مبدأ للدولة
وحول المبادئ التى تحكم الدولة، قال الرئيس، خلال لقائه مع أهالى مطروح: «موضوع المبدأ العام اللى بيحكم الدولة مع مواطنيها هو إن إحنا مانقدرش نجور على حقك، ولا حق أى مواطن»، مضيفاً: «المصلحة إحنا بندور عليها معاك، لأن إحنا مصلحتنا بتصب عندك انت، ومفيش مصلحة ليّا ولا لأى حد تانى إنه مايعملش ده». وتابع: «أنا باقول كده ليه؟ لأن إحنا فيه ناس بتقول لك الأرض بتاعتنا انتوا أخدتوها وإديتونا فلوس.. صحيح، بس إحنا ماكناش عاوزين نسيبها، إوعى تفتكر إن أنا بعمل التعويض ده وبنعمل النقل ده إلا لمصلحة أكبر».
الإنجازات العمرانية والتنموية فى مطروح مستمرة.. والعمران عمره ما فى يوم وليلة بيتحقق
وتحدث الرئيس عن الإنجازات العمرانية والتنموية التى تشهدها محافظة مطروح، ضارباً المثل بميناء جرجوب والقطار السريع: «النهارده ميناء جرجوب على سبيل المثال علشان يتعمل ممكن يكون فى الوقت ده كان فيه بعض التجمعات البسيطة موجودة، والمهم إنه يتم ترضيتهم بشكل كامل، بس فى النهاية أنت بتعمل ميناء مش هيصب على التجمع اللى حوالين جرجوب بس، لا ده على المنطقة كلها وعلى مطروح كلها وعلى المنطقة الغربية كلها». وأضاف: «نفس الكلام لمنفذ السلوم والقطار السريع اللى بنتكلم عليه بمليارات الدولارات، طب بيتعمل ليه؟ علشان العمران عمره ما فى يوم وليلة بيتحقق». وطالب محمد الحبونى، شيخ قبيلة «حبون»، بتسهيل الإجراءات الحكومية على المواطن فى محافظة مطروح، خاصة فى ما يتعلق بموضوع التمليك وحيازة الأراضى الصحراوية.
القبائل والعائلات: هناك مشروعات قومية كبيرة تم تنفيذها فى وقت قياسي.. واستكمال طريق «الإسكندرية - السلوم».. و«الضبعة - مطروح» أوشك على الانتهاء
وقال مهدى العمدة، أحد عواقل مدينة السلوم، إن الأهالى يتقدمون بالشكر والتقدير للرئيس السيسى على زيارته التى سيكون لها مردود الخير والتنمية فى مختلف المجالات، لافتاً إلى أن هناك مشروعات قومية كبيرة تم تنفيذها فى وقت قياسى، ومنها منفذ السلوم وميناء جرجوب ومحطة الطاقة النووية فى الضبعة ومدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية والقطار الكهربائى وغيرها من المشروعات التى تم تنفيذها فى وقت قياسى. وطالب «العمدة» بتطوير طريق «السلوم - مطروح» الدولى، خاصة أنه يربط دول المغرب العربى بالمشرق، ويحتاج إلى دعم وتطوير مثل باقى الطرق. ورد الرئيس قائلاً: «الطريق من الإسكندرية إلى السلوم نحو 800كم، وتم تطويره بسعة 8 حارات، ومخطط استكمال الطريق بالكامل خلال السنوات القليلة القادمة، والطريق لم يكن له تخطيط عمرانى سابق، وشكل الطريق على حافة البحر بداخل المدينة، وكل شىء محل تخطيط، والطريق له ضرورة اقتصادية كبيرة للدولة وليس كونه طريقاً فقط، وميناء جرجوب لا بد من ربطه بالطرق بباقى الموانئ والإسكندرية والسلوم».
وتابع «السيسى»: «نواصل تطوير الطرق وتأهليها على مراحل، والطرق الرئيسية من الضبعة إلى مطروح أوشكت على الانتهاء وباقى طريق الخدمة يتم تشغيل المرافق به، وبعد ذلك سيتم تطوير الطريق من مطروح حتى السلوم بعرض باقى الطرق السابقة، والطريق من مطروح إلى السلوم يتكلف أكثر من 15 مليار جنيه، والتكلفة بتزيد، ومع ذلك خلال العام سننتهى من مطروح وننتقل إلى السلوم»، مؤكداً أن العمران نتيجته لا تتحقق فى يوم وليلة، مضيفاً: «ناس كتير بيقولوا إحنا هنشوف العمران والتنمية إمتى».
«التنمية بتاخد سنين طويلة.. وإحنا ماشيين لقدام قوى»
وتحدث الرئيس عمن يسألون عن نتيجة العمران: «التنمية بتاخد سنين طويلة، بس إحنا واقفين ولّا ماشيين ولّا ماشيين لقدام ولّا ماشيين لورا كتنمية؟ لا بفضل الله إحنا ماشيين لقدام قوى، واللى بيتعمل فى مصر فى ظل ظروفنا دى فضل كبير قوى من ربنا». وتابع: «الموضوع بتاع الميه حساس قوى، لأن إحنا ماعندناش، لكن تقول لى النهارده فيه آبار موجودة، هتلاقينى جنبك، وأقدر أوصل لك الميه لو فيه ميه».
لدينا مستثمرون وخريجون وشباب فى مختلف القطاعات.. «لو عاوزين شركة اعملوها.. ولا يمكن نرفض فكرة تجيب خير للناس»
وقال العمدة بشير الصونجرى، عمدة إحدى القبائل بمحافظة مطروح، إن «قطار التنمية مستمر ولدينا مستثمرون وخريجون وشباب فى مختلف القطاعات»، لافتاً إلى أن الأهالى يطالبون بإنشاء شركة لأبناء مطروح مثل نظيرتها التى عمرت سيناء، ويعمل بها أبناء المحافظة، نظراً لعدم وجود فرص عمل كافية، وتتطور بعد ذلك لباقى المحافظات والدول المجاورة. وعلق الرئيس: «أنا ماعنديش أى رفض للفكرة أو مانع وباشكركم عليها، وأى جهد من المجتمع المدنى من أهالى السلوم ومطروح فى إنشاء فكرة أو عمل منظم لتوفير فرص عمل للناس نحن داعمين له، وده قرار الناس، لو عاوزين تعملوا الشركة اعملوها وإحنا جاهزين ولا يمكن نرفض فكرة تجيب خير للناس».
«مطر» يشيد بقرار الرئيس بتوزيع 10 آلاف فدان على الأسر البدوية
ووصف كامل مطر، رئيس مجلس قبائل وعائلات مصر، الرئيس بأنه باعث النهضة فى مصر الحديثة، مضيفاً أنه تسلم هذه البلاد، وكان من يوم تسلمه الحكم لا يألو جهداً فى التنمية فى كل شبر فى مصر، مضيفاً أن ما تحقق خلال ال10 سنوات الماضية لم يتحقق فى 30 عاماً ويعرف هذا من فى سنه. وتحدث «مطر» عن سيناء وطلب من الجميع الترحم على شهداء مصر من القوات المسلحة والشرطة المصرية وأبناء القبائل المتعاونين مع الجيش. وأشار إلى أن «السيسى» يتحدى الصعاب من خلال عمله على الأرض، لافتاً إلى أن سيناء منذ 2014 حتى 2023 وهى تئن من الإرهاب، ويئن مواطنوها منه ومصر كلها، والرئيس آلى على نفسه أن يتحدى هذا الصعب بأن يحارب الإرهاب وينمى فى سيناء. وتابع «مطر» أنه فى عام 2013 كانت فى سيناء طرق 350 كيلومتراً ومنذ عام 2015 حتى 2020 وصلت إلى 3000 كيلومتر طرق، مشيراً إلى أن سيناء بفضل الرئيس والجيش أصبحت خالية من الإرهاب، مؤكداً أن الرئيس تحدى الصعوبات والجيش حارب الإرهاب، وكان بالتوازى هناك إنشاء للبنية التحتية و3000 كيلو و5 أنفاق تعمل على توصيل شبه جزيرة سيناء بمدن القناة وبقية المحافظات.
وأشاد بقرار الرئيس توزيع 10 آلاف فدان، لكل أسرة بدوية 5 أفدنة، وتخصيص 2017 بيتاً بدوياً لأبناء القبائل فى سيناء، علاوة على ما يُنفذ الآن فى سيناء من تنمية زراعية وتنمية سياحية بفضل ما وجّه به من عمل للبنية التحتية، مشدداً على أن البناء صعب والفرج والفرحة لا يأتيان إلا بعد أن نبنى ثمار ما زرعناه، مختتماً: «نحن أبناء القبائل خلفك وفى ظهرك إن شاء الله نبنى مصر معاً، ونحن معول لك فى البناء يا سيادة الرئيس ولسنا معولاً للهدم، ونحن أبناؤك الشرفاء من المصريين الذين يعملون من أجل مصر»، ودعا الرئيس إلى حضور فعاليات تخص مجلس القبائل والعائلات العربية ورد عليه الرئيس السيسى «طبعاً طبعاً».
وقال الرئيس إن مشروع الصرف الزراعى فى سيوة تأخر كثيراً، لكنه بفضل الله تم إنجازه، وهو مشروع اتأخر كتير بس المهم إنه خلص، واحنا أنقذنا الواحة دى بفضل الله تعالى من مصير كان صعب أوى». وأضاف: «الحمد لله رب العالمين، مفيش شهادة وفاة لأى حاجة فى مصر طول ما إحنا مع بعض». وقاطعه أحد الحاضرين: «ربنا يخليك لينا يا ريس، تحيا مصر»، فرد عليه الرئيس: «ربنا يكرمك.. تحيا مصر بيكم». وأكد «السيسى» أنه كانت هناك مشكلة كبيرة فى سيوة تم بحمد الله حلها: «قالوا لى سيوة هتغرق، قلت لهم إن شاء الله هتتحل»، ورغم أن المشروع أخذ 3 سنوات إلا أنه تم تنفيذه، قائلاً: «من فضلكم اللى اتعمل حافظوا عليه، الآبار اللى يعنى الأهالى بتعملها، عملنا نظام نحافظ عليها كمجتمع سيوة، ومجلس مدينتها حريص إنه ينظم علشان نستعيد الواحة تانى أفضل مما كانت».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.