سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| هدايا ودعايا "إخوانية" تحاصر ساحات أسيوط..وتجنب خطيبها الشأن السياسي مفتي الجماعة الإسلامية في خطبة العيد: هناك من يعادون شرع الله ولا يريدون ذكره في الدستور
أدى الآلاف من أهل أسيوط صلاة العيد بساحة مسجدي ناصر وأبو الجود، والتي تقيم فيها الصلاة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة صلاتها، والتي كان ينظم فيها الحزب الوطني المُحل صلاة العيد كل عام، وقدم الإخوان هدايا "خروفين" عقب أداء صلاة عيد الأضحى، كنوع من الدعاية للمصلين، وانتشرت لافتات الدعاية للجماعة والذراع السياسية لها حزب الحرية والعدالة، وقاموا بعمل منصة ارتفاعها ثلاثة أمتار استغلها شباب حزب الحرية والعدالة في إلقاء الأشعار والهتافات الخاصة بالترويج الدعائي لحزب الحرية والعدالة. وأطلق شباب حزب الحرية والعدالة مجموعة من الحمام الأبيض كرمز للحرية وهتف شباب الحزب من أعلى المنصة "مصر تتنفس عبق الحرية مع الحرية والعدالة"، و"حرية وعدالة المرسي وراه رجالة"، كما قام شباب الحزب بتوزيع الهدايا التي تحمل شعاري جماعة الإخوان وحزبها على الأطفال عبارة عن "ميداليات" و "ساعات" و"بالونات". وتجنب إمام ساحة الإخوان الخطاب السياسي نهائياً، إلا أنه دعا للرئيس بالنصرة على بقايا النظام السابق لسوريا بالتخلص من الاحتلال، وأن تكون العام القادم محررة من الطغيان. ووزع شباب حزب مصر القوية منشورات دعائية عن الحزب وأهدافه وأنه يطالب بالإسلام المعتدل، وتحولت ساحة أبو الجود وناصر عبارة عن ساحة دعائية من كثرة اللافتات التي انتشرت بها. وقال الشيخ عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية، خلال خطبة العيد بساحة إستاد جامعة أسيوط، "إن إحدى السيدات خرجت لتعترض اعتراضا شديدا على مسودة الدستور حول نص المساواة بين الرجل والمرأة فيما لا يخالف شرع الله، وقالت هذه السيدة نريد حذف الجزء الأخير، وتقصد شرع الله، وطالبت بأن تكون المساواة مطلقة، حتى لا يفسر شرع الله على ما يرى المتشددين، إلى غير ذلك من الضلالات والأباطيل الذي ينطق بها هؤلاء القوم الذين يعادون شريعة الله، فالعيد يأتي يذكرنا بكمال هذا الدين، ولن أهل الإسلام لابد أن يعلنوا استسلامهم الكامل لأمر الله وشريعته، كما فعل إبراهيم الخليل عندما رأى في المنام أنه يذبح ولده، ونادى ابنه وقال له إني أرى في المنام إني أذبحك، فقال لأبيه يا أبت افعل ما تأمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين". وفي نهاية الخطبة، قال عبد الآخر "إن اليوم عيدان، العيد الأول هو عيد الأضحى المبارك، والذي يهل علينا كل عام، والعيد الثاني هو يوم الجمعة والذي يأتي كل أسبوع، ومن صلى صلاة العيد يجوز له إلا يصلي الجمعة، وأن يصلي الظهر أربع ركعات". كما نظمت الجماعة الإسلامية بأسيوط مسيرة حاشدة فجراً طافت شوارع المدينة، تتقدمها الخيول وسيارات نقل تحمل الأضاحي مكتوب عليها "ذبيح الفقراء" مرددين تكبيرات العيد. خرجت المسيرة من مسجد أبو بكر الصديق بالجمعية الشرعية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، وجابت شوارع سيتي والجيش ويسري راغب والجمهورية وميدان المحطة وشارع 26 يوليو. ودعت الجماعة الإسلامية من خلال مكبرات الصوت المسلمين لأداء صلاة العيد بساحة استاد جامعة أسيوط.