زار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، حائط المبكى للصلاة، قبل ساعات من توجهه إلى واشنطن في محاولة لإحباط التوصل إلى اتفاق بين طهرانوواشنطن حول برنامج إيران النووي. وأعرب نتنياهو عن احترامه الكبير للرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلا أنه أكد أنه سيحاول اقناع الكونجرس برفض خطط أوباما بشأن إيران، قائلًا: "أنا أؤمن بقوة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وهذه القوة ستستمر رغم الاختلافات في الري سواء في الماضي أو في المستقبل". وآثار نتنياهو غضب البيت الأبيض وأعضاء الكونجرس الديموقراطيين عندما قبل دعوة الجمهوريين، لإلقاء كلمة في الكونجرس الثلاثاء، وقال في تصريحات بثتها القناة الأولى في التليفزيون الإسرائيلي "بوصفي رئيسًا للوزراء في إسرائيل فمن واجبي أن أهتم من إسرائيل". وأضاف، "ولهذا السبب فإنني أعارض بشدة التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الكبرى، يمكن أن يشكل خطرًا على وجودنا". وسيتوجه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى سويسرا في عطلة نهاية الأسبوع لعقد لقاء جديد مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف. وتسارعت وتيرة المحادثات مع سعي مجموعة "5+1" للتوصل إلى اتفاق مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، وتعتقد إسرائيل أن من المرجح أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق يخفف العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية من دون أن يفرض ضوابط مشددة على إيران تمنعها من تطوير أسلحة نووية. وتأتي زيارة نتنياهو لواشنطن قبل أسبوعين من الانتخابات العامة، والمقرر أن تجرى فى 17 مارس، والتي يسعى خلالها إلى إعادة انتخابه لولاية ثالثة.