قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن عظمة الإسلام تظهر في إيمانه بالتنوع الحضاري، مبديا أسفه لوقوع أعمال التخريب والتدمير للآثار الحضارية للدول من قبل تنظيم "داعش"، قائلا: "نأسف للأعمال التي ترتكب باسم الإسلام، لكن الإسلام من كل ذلك براء". وأضاف جمعة، خلال مؤتمر "عظمة السلام" اليوم، إن الهدف الأسمى لرسالة الإسلام، هي إتمام مكارم الأخلاق، وتتجلى عظمة الإسلام في العمل لا الكسل، مضيفا أنه دين الرحمة والعدل والصدق. وأكد جمعة، أن العالم سيرى في جلسات هذا المؤتمر، تجديدا حقيقيا في الفكر وليس في الشكل فقط، وسنوضح مفاهيم الخلافة ونظام الحكم والجزية والجهاد. ووجه جمعة، رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية، "ناديت حيا وسمعت مجيبا، وها نحن نعلن للجميع أننا بإذن الله سنكون عند حسنك ظنك بنا، وإن دعوتك لتجديد الخطاب الديني أصابت موضعها"، كما تقدم بالشكر لرئيس الجمهورية، لرعاية المؤتمر. وتابع "نرفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وننبذ العنف والتشدد والغلو، ونرفض ربط الإرهاب بالأديان، فالإرهاب لا دين له". واختتم كلمته، بإعلانه الدعم الكامل والتأييد للرئيس، وتوجيهه لسرعة تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة المخاطر والتحديات.