قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير، خلال حوار مع صحيفة "لو موند" الفرنسية، إنه سيتنحى في عام 2020 إذا انتخب لفترة رئاسية أخرى في الانتخابات المقررة في أبريل المقبل. ولمح البشير في السابق إلى أنه سيتنحى هذا العام، لكن حزب المؤتمر الوطني الذي ينتمي إليه اختاره مرشحًا له في أكتوبر، وهو ما يضمن تقريبًا فوزه على المعارضة المنقسمة والضعيفة، حسب وصف الصحيفة الفرنسية. وقال للصحيفة الفرنسية اليومية، "وفقا للدستور المؤقت الذي صدر في عام 2005، يمكن لرئيس الدولة أن يتولى فترتين رئاسيتين". وأضاف أنه "لذلك فبالنسبة لي، سيكون هذا التفويض الأخير وإذا انتخبت فسوف أترك السلطة في عام 2020". وقالت شخصيات معارضة، إن استمرار حكم البشير - الذي يواجه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية منعته من السفر الى العديد من الدول - زاد عزلة السودان عن المؤسسات المالية والسياسية العالمية، لكنه بقى متحديًا في مواجهة خصومه المحليين والدوليين واحتفظ بقاعدة سلطة قوية في الجيش وظل يتمتع بشعبية بين قطاعات كثيرة من السكان.