كثير من العادات والأمثال الشعبية، التي نسمعها ولا نعرف أصلها، ويرددها الكثير ويتخذها مرجعا وموروثا ثقافيا خاطئا، وأمثال أخرى قد تخالف في بعض الوقت مبادئ الدين وأصوله الاجتماعية السليمة، ومنها مثل "يا مربي في غير ولدك يا باني في غير أرضك". ويبدو المثل كأنه دعوة لعدم تربية ورعاية اليتيم وتعتبر من المقولات الخاطئة، التي تخالف نصوص القرآن والسنة، والتي أكد الإسلام على أهمية التكافل، وأوصى الرسول، بحسن معاملة اليتيم، قائلًا: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بإصبعية السبابة والوسطى"، وهي إشارة إلى مكانة راعي الأيتام وثوابها عند الله في الدنيا والآخرة.