ارتفعت عدد التهم الموجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في القضية المعروفة إعلاميا باسم وثائق ترامب إلى 40 تهمة إثر توجيه هيئة محلفين كبرى في مقاطعة فلوريدا الجنوبية، 3 تهم جديدة إلى المسؤول السابق. 3 اتهامات جديدة في قضية وثائق ترامب وأمس الخميس، واجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، 3 اتهامات جديدة تتعلق بمحاولته عرقلة التحقيق في قضية وثائق ترامب، بينها التواطؤ في حذف لقطات المراقبة في بمنتجع «مار أيه لاجو» بولاية فلوريدا. ووجه المحقق الخاص، جاك سميث، تهما إضافية ضد ترامب، في قضية وثائق ترامب، بينها تهمة تتعلق بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات الدفاع الوطني وتهمتي عوائق إضافيتين تتعلقان بمحاولات لحذف لقطات فيديو للمراقبة في منتجع «مار أيه لاجو» في صيف 2022، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وحاول ترامب ومساعده والت نوتا والموظف كارلوس دي أوليفيرا إقناع ضابط تدمير لقطات كاميرات المراقبة من «مار أيه لاجو» لإبقائها بعيدة عن أيدي هيئة المحلفين. واتُهم الرئيس الأمريكي السابق، بالاحتفاظ عمدا بوثيقة سرية للغاية حول خطط هجوم إيراني محتملة، والتي ناقشها مع كتاب السيرة الذاتية خلال اجتماع مسجل في بيدمينستر، نيوجيرسي، في يوليو 2021 وفي جلسة المحكمة التي عُقدت في مدينة ميامي، رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جميع الاتهامات الموجهة إليه،مؤكداً أنه غير مذنب في أي منها. مدعي فيدرالي: لا أرى دواعي فرض قيود على سفر ترامب من جانبه، قال المدعي الفيدرالي الأمريكي، ديفيد هارباك، إنه لا يرى دواعي فرض قيود على سفر ترامب أو مساعده والت ناوتا في القضية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. بدورها، قالت المتحدثة باسم الرئاسة «البيت الأبيض»، كارين جان بيير، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن غير متورط بأي شكل في الاتهامات الموجهة إلى ترامب، بشأن «وثائق ترامب»، مؤكدة في إفادة صحفية، أن الرئيس الحالي يدعم استقلالية وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في سير أنشطتها. وأكدت بيير، استعداد إدارة بايدن، للتعامل مع أي تهديدات أمنية تنشأ عن اتهامات ترامب. ووصفت حملة ترامب الاتهامات الجديدة للرئيس السابق بمحاولة من عائلة بايدن للتخلص من منافس في الانتخابات، موضحة أن المحامي الخاص جاك سميث المرتبك يعرف أنه ليس لديه عمل ويبحث عن أي طريقة لتبرير مطاردة الساحرات غير القانونية حتى يتم ترشيح شخص آخر غير دونالد ترامب ضد جو بايدن الفاسد.
