اتجه سامح شكري وزير الخارجية، أمس، إلى تونس للقاء نظيره التونسي الطيب البكوش، لمتابعة التنسيق القائم بين السلطات في البلدين في ما يتعلق بتسهيل إجراءات المصريين الراغبين في العودة إلى البلاد من خلال تونس، وتقديم الشكر على كافة التسهيلات التي تقدمها تونس في هذا المجال. وقبل مغاردته أمس، التقى "شكري" وزير خارجية لوكسمبورج جون أسيلبورن، خلال زيارته الحالية للقاهرة، حيث تناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية، فضلا عن تناول العلاقات القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبي. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي، في بيان، أن "الوزير شكري عرض بشكل مفصل لتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، وإجراء الانتخابات البرلمانية لما يؤسس لانتهاء تنفيذ خريطة الطريق، فضلا عن الترتيبات الجارية لعقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والفرص الاستثمارية القائمة وأهمية العمل علي استغلالها". وقال المتحدث: "الوزيران تناولا بشكل مفصل عددا من القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها تطورت الأوضاع في ليبيا ومشروع القرار العربي في مجلس الأمن حول ليبيا وأهمية حشد الدعم الدولي له في ضوء تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته بدعم الحكومة الشرعية وعدم ترك ليبيا بمفردها تواجه الإرهاب". وأشار "عبدالعاطي" إلى أن "شكري" سيغادر تونس ليبدأ جولة خارجية تشمل فرنسا وروسيا والصين، حيث يجرى خلالها مباحثات مع وزراء خارجية البلدان الثلاث