تعد الأكاديمية الوطنية للتدريب محفزا فكريا وحاضنة التقدم التحويلي لتنمية الإنسان، وجاءت أهدافها إلى تحقيق 9 أمور مهمة، وهي: - سد الفجوة القائمة في المهارات القيادية. - خلق كتلة حرجة من القيادات التكنوقراط. - الاعتماد على الأسس المهنية للقيادة والإدارة والتي تنقب عليها وتحتاجها مختلف المهام والمناصب. - خلق أنماط من القيادة الحكيمة. - إنجاز المهام المحددة إلى المجتمع والإنسانية، بشكل أشمل وأعم. - إرساء سياسات وإجراءات ومؤشرات أداء دالة. - تستهدف تلك المؤشرات الكوادر العامة أو المتدربة بها. - تستهدف الأكاديمية الوطنية قطاعات مختلفة ومستويات قيادية متعددة من الوزراء والمحافظين. - تستهدف الأكاديمية أيضا المتدربين الذين يعملون في الصفوف الأمامية. تناول المستويات المختلفة من القيادات ولتحقيق أثر موسم وتغطية أكبر قدر ممكن من الفجوة الحالية للمتمرسين في مجال القيادة والإدارة، تناولت الأكاديمية الوطنية للتدريب المستويات المختلفة من القيادات من أعلى لأسفل ومن أسفل لأعلى في مسارات متوازية وليست متتالية، ما نتج عنه خلق ثقافة ومعرفة مشتركة في التسلسل الإداري ذاته. خلق خبرات التدريب التحويلية وتقوم الأكاديمية الوطنية للتدريب بخلق خبرات التدريب التحويلية من خلال وضع وتنفيذ خطط تدريبية بها مكون عملي ومحاكاة للواقع والانخراط في الزيارات الميدانية التي ترسي مبدأ التعلم بالتطبيق، كما يزيد من ثراء المكون التدريبي التعاون بين الأكاديمية وشبكة غنية محلية ودولية من الشركاء الاستراتيجيين.