يستضيف ليفربول الإنجليزي، أنجي ماخشاكالا الروسي، على ملعب أنفيلد في الجولة الثالثة من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، وهو يريد أن يتجنب خسارة ثانية على أرضه، وهو ما لم يحصل له في تاريخ مشاركاته الأوروبية. وكان ليفربول سقط في الجولة الماضية على أرضه أمام أودينيزي الإيطالي 2-3، علما بأن الفريق الأحمر يعاني كثيرا على ملعب أنفيلد حيث حقق فوزه الأول هذا الموسم السبت الماضي بتغلبه على ريدينج 1-صفر. ولن تكون مهمة ليفربول سهلة في مواجهة فريق أنجي المتجدد، بقيادة المدرب المخضرم الهولندي جوس هيدينك، الذي نجح في قيادة الفريق إلى صدارة الدوري الروسي حاليا، علما بأن ناديه أنفق أموالا طائلة لجلب العديد من الأسماء الشهيرة إلى صفوف الفريق على رأسهم الكاميروني صامويل إيتو. ولم يخسر أنجي في ثمان مبارايات خاضها على الصعيد الأوروبي هذا الموسم، وسيشكل خطرا كبير على ليفربول. ويعول المدرب براندن رودجرز، على مهاجمه الشاب رحيم ستيرلينج، ابن السابعة عشرة ربيعا، والذي بات ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا لليفربول بعد مايكال أوين إثر زيارته الشباك في المباراة ضد ريدينغ. وقال رودجرز "الأهم بالنسبة الي، أن يحافظ رحيم على الحافز الذي يملكه حاليا لأنه يستطيع أن يصبح لاعبا كبيرا في المستقبل. لا زال الوقت مبكرا عليه، لكنه يعتبر ظاهرة في الوقت الحالي". وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يحل أودينيزي ضيفا على يونج بويز السويسري. ويستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني، حامل اللقب الموسم الماضي، والذي يحقق نتائج لافتة في الدوري المحلي حيث يتقاسم الصدارة مع برشلونة، أكاديميكا كويمبرا البرتغالي. ويقود فريق العاصمة الإسبانية، المهاجم الكولومبي المتألق راداميل فالكاو، الذي سجل 9 أهداف في ثمان مبارايات هذا الموسم، ويحتل المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين بالتساوي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكلاهما يتخلف بهدفين عن الأرجنتيني ليونيل ميسي. ويسعى الفريق الإسباني، إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي في هذه المسابقة للاقتراب من بلوغ الدور التالي. ويسعى إنترميلان الإيطالي، إلى الاقتراب أكثر وأكثر من الدور التالي أيضا، عندما يستضيف بارتيزان بلغراد الصربي. ويتصدر الفريق الإيطالي المجموعة الثامنة لكنه يقدم عروضا متذبذبة محليا. في المقابل، يسعى ليون الفرنسي، الذي فشل في بلوغ دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 13 عاما، إلى تحقيق انتصاره الثالث على التوالي في المسابقة، عندما يستضيف أتلتيك بلباو، وصيف المسابقة الموسم الماضي، لكن تراجع مستواه كثيرا هذا الموسم برحيل لاعب وسطه المدافع خافي مارتينيز، إلى بايرن ميونيخ، وعدم رضا مهاجمه فرناندو لورينتي، في البقاء في صفوفه، محبذا الانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي أو أرسنال الإنجليزي.