أوضح الدكتور أحمد دراج وكيل المؤسسين لحزب الدستور، أن مصابى الثورة فى القصر العينى "يلقون معاملة بها كثير من الإهانة، بخاصة من الموظفين الممرضات، وهم يتعاملون بمنتهى العجرفة مثل الأيام الأولى للثورة عندما كانوا يستقبلون المصابين". وأشار دراج، خلال لقائه بقناة الجزيرة مباشر مصر، إلى أن "ضباط الشرطة يقومون بتلفيق التهم للشباب، والشرطة تعتدي على الشباب أمام القصر العينى وتتضامن الشرطة العسكرية مع الشرطة المدنية"، وأكد أن الوضع "لم يختلف عن الوضع الذى كنا نراه فى عهد مبارك، فالبلد قائمة على التلفيق، والظلم مستمر، والكذب عنوان للشرطة فى كل ممارستها". وقال دراج "حاولت التدخل لمنع الاعتداء على اثنين من المصابين داخل القصر العيني، إلا أنه تم الاعتداء علي شخصيا، وكان هناك أصوات عاقلة من تطالب بالتهدئة والبعض الآخر غير عاقل". وأضاف "الأخطر أني كلمت المحامي وقلت له تعالى المستشفى نحل المشكلة، ودخل المحامي واتنين من شباب حزب الدستور لحل المشكلة، وشرحت له الوضع، ودخلت واحدة ممرضة شتمت في الثوار والثورة، فواحد من شباب حزب الدستور قالها عيب ميصحش، دي ثورة ودول أولادها، فشتمت مرة أخرى وحرضت بتوع الأمن". وأوضح دراج أن رجال الأمن "جاءوا واخذوا الشابين وهما محمد صابر وعبد الرحمن طلعت"، وأن الشرطة أخبرته أنهما في طريقهما إلى قسم السيدة زينب. وأكد دراج أنه ذهب لقسم السيدة زينب للبحث عنهما فلم يعثر لهما على أثر، وحتى الآن لم يستدل على مكانهما، وتساءل دراج "فين الرئيس محمد مرسي من كل هذا، وفين الشابين دول؟".