قالت وزارة إعلام السلطات السورية إن المجزرة التي وقعت في بلدة دوما بريف دمشق "تهدف لتحقيق أغراض "سياسية" بالتزامن مع جلسة لمجلس الأمن الدولي". واتهم ناشطون، اليوم الأربعاء، قوات السلطات السورية بارتكاب مجزرة في بناية سكنية بدوما أمس، بينما اتهمت السلطات السورية "مجموعة إرهابية مسلحة" بالوقوف خلفها. وقال بيان صادر اليوم عن وزارة الإعلام السورية إن "ارتكاب الإرهابيين لمجزرة دوما بحق المدنيين يتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في سورية"، مشيرة إلى أن ذلك "هو أسلوب مستمر وجريمة متكررة من قبل الإرهابيين قبل انعقاد أي اجتماع دولي حول سورية تنفيذا لأجندة سياسية". وأوضح البيان أن "صمت دول بعينها عن هذه الجرائم من جهة واستمرارها بتزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح والمال وإيوائها وتبريرها من جهة ثانية اشتراك تام في الجرائم المرتكبة، ودليل على حجم التورط الخارجي في دعم الإرهاب"، في إشارة إلى تركيا وقطر والسعودية. ولفت البيان إلى أن "استمرار تلك الدول المعروفة بدعم الإرهاب في سورية سيضعها إلى جانب الإرهابيين في مواجهة القرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتفكيك هياكله وملاحقة عناصره".