قال الدكتور أحمد حامد زعلول رئيس جامعة المنوفية إن السر وراء عدم صلاحية غالبية مياة المحافظة خاصة فى القرى أن الأهالى يقومون بعمل الطلمبات الحبشية داخل البيوت على أعماق بسيطة تتراوح بين 10 و 15 مترا، وهو عمق لا يكفي لاستخراج المياه الجوفية التي تتركز في أعماق 35 مترا. وأضاف المحافظ أن مرضى الفشل الكلوى والكبد فى تزايد مستمر خاصة داخل محافظات الدلتا وذكر أن معهد الكبد كان يستقبل 8000 حالة سنويا أما الآن فهو يستقبل 135000 حالة سنويا والمشكلة تكمن فى المياة، وبينما الحكومة تحاول توفير ملايين الجنيهات لتوفير أسرة للمرضى، كان أولى بها حل المشكلة من الأساس. ووجة زغلول نداءً إلى وزير الرى والموارد المائية بتوفير طلمبات بكل قرية تكون تحت إشراف الدولة لضمان وصول مياة نظيفة للبيوت، وهو أمر صعب لكنه ليس مستحيلا، حسب وصفه. جاء ذلك خلال المؤتمر الثامن لتنمية الريف المصرى الذى عقدته جامعة المنوفية بشبين الكوم تحت عنوان المياه والطاقة والمتغيرات المناخية، تحت إشراف وزير التعليم العالى ووزير لكهرباء والطاقة ووزير الموارد المائية والرى ووزير الدوولة لشئون البيئة، والدكتور محمد على بشر محافظ المنوفية، بحضورالدكتور صبحى محمد غنيم عميد كلية الهندسة وسكرتير عام الموتمر، والدكتور أحمد ماهر عبد الرؤوف.