طالب الدكور أحمد حامد زغلول " رئيس جامعة المنوفية" وزارة الرى والموارد المائية بأن تتولى مسئولية الإشراف على صلاحية الطلمبات الحبشية بقرى المحافظات، مؤكداً على ضرورة تجفيف منابع المشكلات أفضل من البحث عن حلول لها بعد حدوث المشكلة .
وأشار " زغلول" إلى أن السر وراء عدم صلاحية غالبية مياة الشرب فى المحافظة وخاصة فى القرى أن الاهالى يقومون بعمل الطلمبات الحبشية داخل البيوت على أعماق بسيطة تتراوح بين 10 الى 15 متر وهذا العمق ليس كافياً لإستخراج المياة الجوفية التى تتركز على عمق متوسط 35 متر .
وأضاف زغلول أن مرضى الفشل الكلوى والكبد فى تزايد مستمر وخاصة داخل محافظات الدلتا، مشيراً إلى أن معهد الكبد كان يستقبل 8000 حالة سنويا أما الآن فيستقبل 135000 حالة سنويا والمشكلة الرئيسية فى مياة الشرب مشيرا إلى ضرورة الإهتمام الحكومى بمشاكل مياه الشرب .
جاء ذلك خلال المؤتمر الثامن لتنمية الريف المصرى الذى عقدته " جامعة المنوفية" بشبين الكوم تحت عنوان " المياة والطاقة والمتغيرات المناخية " ، تحت إشراف وزير التعليم العالى ووزير لكهرباء والطاقة ووزير الموارد المائية والرى ووزير الدوولة لشئون البيئة ، الدكتور محمد على بشر محافظ المنوفية ، بحضور الدكتور صبحى محمد غنيم " عميد كلية الهندسة" وسكرتير عام الموتمر الدكتور أحمد ماهر عبد الرؤوف.
وأكد الدكتور أحمد ماهر عبد الرؤف " سكرتير عام" المؤتمر أن المؤتمر يعقد كل عامين وانطلق المؤتمر الاول عام 1997 وآخر مؤتمر تم عقد كان فى اوار عام 2009 ولم يتم عقدة المؤتمر فى دورة الثامنة فى الميعاد المقرر وذلك بسبب أحداث ثورة 25 يناير المجيدة .
وأوضح أن الهدف الأساسى من المؤتمر هو التركيز على كيفية تأمين مصادر الطاقة والمياة فى مواجهة تداعيات المتغيرات المناخية من خلال عدة محاور منها تقليل اثر الخلل فى التوازن البيئى والمناخى ، وذلك من خلال تفعيل مصادر الطاقة فى مواجهة تداعيات المتغيرات المناخية ، التامين المائى بادخال وسائل مبنكرة وتفعيل الاليات المستخدمة للاستفادة القصوى من نصيب الدولة من مياة النيل ومن ثروة مصر من المياة الجوفية.
بالاضافة الى تعظيم دور التكنولوجيا الحديثة لتحلية المياة ومعالجة مياة الصرف الصحى ، و تأمين الطاقة من خلال وسائل تريد الطاقة التقليدية والتوسع فى ادخال الطاقة البديلة بانواعها ، والتطوير فى قطاع التشيد والبناء باستخدام مواد البناء البديلة ذات الميزة الاقتصادية ، و التوسع فى الانظمة الصحية وخاصة بالاراضى المعدية والأمراض الخاصة بجهاز التنفس الناجمة من تداعيات المتغيرات المناخية ومن استخدام التكنولوجيا المعادية للبيئة
وأكد الدكتور صبحى غنيم " عميد كلية الهندسة" على ضروة الإهتمام بالمياة والطاقة وخصوصاً فى الريف المصرى لأنة مازال يعانى من مشاكل عدة ادت به الى الجهل والمرض والتهميش .
كما اشار ان افريقيا تعانى من ظاهرة الجفاف وتشكل نسبة الجفاف 45 % من مساحة الاراضى الجافة على مستوى العالم وايضا ظهور عدة ظواهر بظهور نظام العولمة الجديد الذى ادى ان سكان تلك المناطق اصبحت اكثر تضررا .
وحضر نيابة عن وزير الكهرباء المهندس ايمن الشيخ " مدير التخطيطط ، حيث اكد على ضرورة العمل على التوسع فى استخدام الطاقة المتجددة فهى الامل الذى يعقد على الجميع امالهم فى التقدم والرقى الحضارى فالبترول فى طريقة للنفاذ .
مضيفا أن مصر تمتلك العديد من المقومات التى تؤهلها ان تصبح واحدة من رواد الطاقة المتجددة فى العالم فهى تمتلك شمس ساطع طوال العام ، كما انها يوجد يها العديد من الشواطئ بالبحر الاحمر من الممكن إستغلالها ايضا مثل الصحراء والرياح الموجودة بالصحراء الشرقية والصحراء الغربية و جزيرة سيناء فهل من المعقول ان نمتلك كل هذا وما زلنا نبحث عن البنزين والغاز ونقوم باستيراد كميات ونحن فى أمس الحاجة الاموال لانجاز المشاريع العملاقة .
وأكد على ضرورة تحقيق متطلبات الطاقة وانه بدأ استخدام الغاز فى بعض المحطات لتوليد الطاقة بدلاً من البنزين ، واشار الى ان نسبة المناطق التى وصلت اليها الكهرباء فى مصر حوالى 95% .
وذكر ان الدولة تعكف على وضع استراتيجية جديدة للنهوض فى هذا المجال ومواجهة العجز فى بعض الاحيان ، وذلك من خلال أن الوزارة تبنت خطة طموحة للوصول بالطاقة المتجددة الى 20% من الإستخدام بحلول عام 2020 .
كما انة من المخطط توليد 1370ميجا وات من طاقة الرياح سنويا فى الخطة الخمسية الجديدة ، كما انة تم انشاء اول محطة شمسية بالكريمات وايضاً انشاء محطة لتوليد الطاقة بالرياح تستطيع توليد 200 ميجا وات بجبل الزيت وايضا نقوم على عمل محطة للطاقة الشمسية تولد 100 ميجا وات بكومومبو.