نجح الثنائى ريم القماش ومحمد الدباح فى تناول خطورة السوشيال ميديا التى تُعد واحدة من قضايا العصر الحالى من خلال توليفة كوميدية فى «بيت الروبى» تعرضت للقضية بكل جوانبها الإيجابية والسلبية. وقالت مؤلفة العمل، ريم القماش، إن الفيلم يتطرق إلى قضية العصر الحالى المتمثلة فى السوشيال ميديا التى أصبحت تشكل جزءاً أساسياً من حياتنا ولا غنى عنها يومياً ومدى تأثيرها، سواء بالسلب أو الإيجاب على حياتنا الخاصة وكل جوانب الحياة. وشددت على أن الفيلم يحاول التركيز على سلبيات السوشيال ميديا ورصدها مع رصد مدى خطورتها على حياتنا، حيث سيتفهم الجمهور كلامها عند مشاهدة الفيلم، كما سيتفهمون جيداً كيفية مواجهة هذه الأزمة لتجنب تعرضنا لأى أضرار على حياتنا الخاصة. وعن اختيار الثنائى كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز لتجسيد شخصيتى بطلى الفيلم قالت: أعتبره اختياراً موفقاً للغاية، لأن كليهما «عاملين دويتو رائع»، وأعتقد أننا سنرى الثنائى كثيراً فى أفلام أخرى، لأن الجمهور سيكون معجباً بهذه الحالة عند مشاهدة الفيلم، والحقيقة أن نور وتارا قدما دوريهما على النحو الأمثل، ومن هذا المنطلق، فأنا سعيدة بطاقم عمل الفيلم الذى حول السيناريو إلى شخصيات من لحم ودم. وأشارت مؤلفة «بيت الروبى» إلى أنه تم ترك جزء من النهاية مفتوحاً، وطرحنا تساؤلاً بشكل غير مباشر مفاده: هل سيعود أبطال العمل مجدداً إلى استخدام السوشيال ميديا أم لا؟ وذلك على الرغم من تعرضهم لمواقف سيئة أثرت على حياتهم بشكل كبير، ولكنها استدركت قائلة: كلامى ليس معناه وجود جزء ثان من الفيلم.
