هاجم مئات من عناصر جماعة "بوكو حرام"، مدينة أسكيرا أوبا في شمال شرق نيجيريا، واحرقوا مساكن، وإدارات رسمية مرغمين آلاف السكان على الهرب. وقال شهود، اليوم الثلاثاء، إن المهاجمين دخلوا في تمام الساعة 7.30 مساء أمس الاثنين، إلى المدينة في ولاية "بورنو" -التي تعد واحدة من أكثر الولايات تضررًا من تجاوزات المجموعة-، كما أفاد هؤلاء الشهود الذين تم الاتصال بهم من كانو كبرى مدن الشمال. وتبعد أسكيرا أوبا، 25 كلم عن شيبوك، التي خطفت منها بوكو حرام 276 تلميذة في أبريل 2014، هربت منهم 57 تلميذة، ولم يتم العثور بعد على 219. وأحرقت الجماعة، "معظم منازل" إسكيرا أوبا، وهرب العدد الأكبر من السكان، تاركين وراءهم المرضى والمسنين، حسب شاهد طلب عدم الكشف عن هويته. وأوضح الشاهد، "لا نعرف مصير الباقين في المدينة تحت رحمة بوكو حرام"، مقدرًا عدد النازحين ببضعة آلاف. وأدلى اليو عبداللهي، الهارب من أسكيرا أوبا، بالمعلومات نفسها لوكالة "فرانس برس"، موضحًا أن هجوم، يوم الاثنين الماضي، سبقه هجوم، الأحد، أحرق خلاله المتطرفون قصر الأمير المحلي.