أقبل محبو الإمام محمد متولي الشعراوي على زيارة قبره وضريحه في قرية «دقادوس»، بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، في الذكرى 25 لوفاته، حيث قضوا الوقت داخل المقام وسط دعاء وإنشاد. ورصدت «الوطن» توافد المواطنين علي الضريح المجاور لمجمع الشيخ الشعراوي الخيري، وسط ترديد أدعية وقراءة القرآن الكريم وإنشاد ديني، وتفاعل الحضور بتوزيع الحلوى على المترددين. إقبال على زيارة الإمام الشعراوي في ذكرى وفاته وقال عبدالرحمن مصطفي البياضي، مدير أعمال الشيخ الشعراوي والمسؤول عن مجمع الشعراوي ل«الوطن»، إنه ذكرى وفاة الإمام الشعراوي يأتي كثيرون من كل المحافظات لزيارة مقام الشيخ الراحل وقراءة الفاتحة. وأوضح أن الإقبال كبير كل عام على مدار اليوم بأكمله في حب الإمام الشعراوي داخل قرية دقادوس بميت غمر بالدقهلية: «الإقبال كبير على زيارة المقام، كل الناس بتحب الشيخ الشعراوي، وحريصين على زيارة الامام في ذكرى الميلاد والوفاة». توزيع الحلوى على زوار الشيخ الشعراوي وأكد بهاء عبد الخالق، أستاذ بكلية التجارة بعين شمس ل«الوطن»، أنه يأتي كل عام من أجل توزيع الحلوى على زوار الشيخ الشعراوي: «بشتري الحلوى وأجهزها، وأركب من القاهرة لدقادوس، وأوزع الحلوى على زوار المقام». وأضاف صبحي سبيع، من المنوفية، ل«الوطن»، أنه يأتي كل عام لزيارة مقام الشيخ الشعراوي في ذكرى وفاته، لقراءة القرآن والجلوس أمام القبر. توافد المواطنين من محافظات مصر لزيارة الشعراوي وذكر عبد الفتاح علي خلف، من محافظة الشرقية: «جاي أنا ووالدي والدتي من الشرقية، ركبنا 7 مواصلات لنحضر الذكرى اليوم داخل المقام، فرحتنا كبيرة بوجودنا جوار الشيخ الشعراوي». رحلة عطاء الشيخ محمد متولي الشعراوي ووُلد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وتوفى عن عمر ناهز 87 عاما في 17 يونيو 1998، بعد رحلة عطاء وخدمة القرآن الكريم وتفسيره، حتى أنه نال لقب «إمام الدعاة»، وتم إعداد مسلسل تلفزيوني بهذا الاسم، وله كثير من المؤلفات، لكن أبرزها «خواطر الشعراوي في تفسير القرآن الكريم».
