أضرب عشرات المدرسين العاملين بالمدرسة الصناعية الفنية الميكانيكية بقرية محلة أبو على بالمحلة الكبرى، عن العمل داخل المدرسة، ومنعوا طلاب الفترة المسائية من دخول المدرسة، احتجاجا على قرار المحافظ بإيقاف اثنين من زملائهم عن العمل وإحالتهما للتحقيق بدعوى التحريض للإضراب. أكد إيهاب محمد زكي، أحد المضربين، أنهم قرروا الاعتصام والإضراب عن العمل "احتجاجا على قرار المحافظ بإيقاف أشرف قشطة وإيهاب الشروملصي عن العمل وإحالتهما للتحقيق للنيابة الإدارية والتأديبيبة، وخصم نصف راتبهما بدعوى قيامهما بالتحريض على الإضراب وإحداث أعمال شغب وفوضى داخل المدرسة، فى حين إننا كمدرسين قمنا بتفويضهما للتحدث باسمنا من أجل المطالبة بحقوقنا وحوافزنا المتأخرة". وأوضح زكي "لم نحصل على مكافأة ومراقبة امتحانات الدبلوم الخاصة بالعام الماضى حتى الآن رغم أن جميع زملائنا على مستوى محافظات الجمهورية حصلوا عليها، وقمنا بعمل العديد من المذكرات ورفعها لوكيل الوزارة فاطمة خضر ومحافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر دون جدوى وقمنا بعمل أكثر من إضراب وقام المسؤولون بالتعهد لنا بحل مشكلتنا قبل العيد، ولكن كانت أيضا دون جدوى، وهو ما دفعنا للإضراب اليوم، ومنع الطلاب من الدخول حتى يتم تنفيذ مطالبنا". وأكد مهاب رمزي "قمنا اليوم بالإضراب عن العمل تضامنا مع زملائنا الموقوفين عن العمل والمحالين للتحقيق، ولن تعود الدراسة إلا بعد عودتهما للعمل وصرف مكافأة الامتحانات للمعلمين فى المدرسة ومحاسبة المتسبب عن عدم صرف تلك الأموال التى كان من المفترض أن تصرف فى شهر يوليو الماضي. وفي سياق منفصل، قام طلاب مجمع الكليات بسبرباي التابعة لجامعة طنطا بتنظيم وقفة احتجاجية، اعتراضا على أعمال البلطجة وعمليات التحرش لزميلاتهم التي يتعرضن لها من قبل سائقى المكيروباصات، مؤكدين أن هناك تكرارا لحوادث الاعتداء على الطلبة من قبل سائقي الموقف العشوائي "الذى أقامه مجموعة من البلطجية". وقام المشاركون في الوقفة برفع لافتات مطالبة بتغيير الطاقم الأمني العامل في البوابة، ووجود دورية شرطة بصفة يومية، بخاصة أن المجمع يقع في منطقة نائية بعيدا عن الأمان والسكان، إضافة لقيام المسؤولين بمرفق النقل بتوفيروسائل مواصلات حكومية تنقل الطلاب من الجامعة لأقرب موقف داخلي ومنع وجود سيارات الأجرة أمام الكلية. واستنكر المحتجون ما أسموه "سلبية الأمن وعدم تعاملهم مع هؤلاء السائقين، بحجة أن المشكة خارج أسوار الجامعة وداخل موقف عشوائي أقامه سائقي "السرفيس"، رغم أنه أمام بوابة الجامعة وتتعرض فيه طالبات الجامعة للتحرش والمعاكسات بشكل دائم ويومي"، وأضافوا خلال تصريحاتهم "حينما يتدخل أحد الطلبة مدافعا عنهن يتجمع السائقون حوله، ومعظمهم بلطجية ومسجلين ويشهرون الأسلحة البيضاء في وجهه ويتعدون عليه بالضرب كما حدث الأسبوع الماضة بمحاولة إلقاء أحد الطلاب فى ترعة القاصد أمام الجامعة وما حدث أمس الاثنين بالتعدي على إحدى الطالبات بسب والشتم والأيدى عقابا لها على ضربها لأحد السائقين قام بالتحرش بها".