أكد مصدر مسؤول من محافظة المنيا، أن الأقباط ال21 المحتجزين في ليبيا كرهائن في أيدي تنظيم "داعش" لم يتم إعدامهم بعد، ومازالوا أحياء. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات ل"الوطن"، أن الصور التي نشرها التنظيم لهم ويرتدون فيها ملابس باللون البرتقالي (ملابس الإعدام)، وتداولها عدد من المواقع الإخبارية، ونشرت باللغتين الإنجليزية والفرنسية، هي محاولة للتهديد والضغط على السلطات المصرية لتحرير الشباب القبطي وعددهم 21 من أبناء محافظة المنيا، مقابل تسليم كلٍ من وفاء قسطنطين، وكاميليا شحاته، زوجة كاهن مركز ديرمواس، التي اختفت منذ نحو 6 سنوات تقريبًا بعد أن أثارت ضجة في الأوساط الإسلامية والمسيحية، لتواتر أنباء عن اعتناقها الإسلام. ولفت المصدر، إلى أن مصادر أمنية مقربة له، أطلعته على اتصالات تجري حاليا بين الجانبين الدبلوماسيين المصري والليبي؛ للاطمئنان على الشباب، مشددا على أنهم مازالوا على قيد الحياة.