تنظم أسر الأقباط المختطفين في ليبيا على يد أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد قليل، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، تتبعها وقفة صلاة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، معلنين عدم عودتهم إلى منازلهم إلا بعد تحديد مصير أبنائهم أو استلام جثثهم والعودة بهم لتكريمهم. ووصف الأهالي، في بيان لهم، اليوم، بأن الأخبار المتواردة بشأن إعدام أبنائهم كارثة ونكبة حلت بهم في ظل تقصير المسؤولين المصريين عن اتخاذ مساعي جادة للإفراج عنهم، وأن تضارب الأنباء حول تنفيذ عملية الإعدام أو تأجيلها وعدم تأكيد الأنباء حتى الآن يؤكد ضعف جهاز الدبلوماسية المصرية في التواصل بشأن كشف حقيقة الخبر- حسب قولهم-.