الدمع غالى صحيح لكن الوجع أغلى , لما كل هذا الدم ياوطنى , ألم ترتوى أرضك الى الآن، كل شئ فيك يزداد سوء , عارف ياوطن أنا شايف بعنيا الشباب الصغير وفى عينه فرحه ممزوجه بالامل، "خلاص راجعين المدرجات بعد طول غياب "" من زمان ياصحبى مقعدناش فى "التالته شمال " فاكرها، ولا نسيت، صحيح فى مشجعين بأسلوبها وتعصبها بتسئ لينا!. لكن نعمل إيه . حب الكيان عندنا هو الاهم .. ومعاه بنلاقى الفرح اللى غايب من زمان، تيجى نروح ستاد نحضر الماتش ونقول لكل أصحابنا علشان نروح صحبه وندخل رافعين علم الكيان، أنا حلمى ياأصحابى أشوف المدرجات ممتله زى زمان " فاكرين زمان ولا خلاص إتعودنا على مشاهده كل ما هو قبيح وغوغائى فقط , ما تيجى نبين للجميع إننا نقدر نرجع زى الاول وليه لا، الفرصه لسه موجوده وإدينا أهو راجعين نشجع تانى , نهز الارض بأصواتنا التى تشبه زائيرالاسد , , هو ده حلمى!! تيجومعايا؟. لكن من الحلم ما قتل، خاصه فى وطنى، ترى من المسئول عما حدث أمام ستاذ الدفاع الجوى ؟., وهل الصعوبه فى الحصول على تذكره دخول مباراه لكوره قدم يترتب عليها إشتباكات وتراشق وقتل للابرياء، أكاد أصاب بالهزيان مما حدث ! ألم نعتبر مما حدث ببور سعيد قبل سنوات , والذى كان له أثر سلبى نعانى منه حتى هذه اللحظه ". لكوره القدم إعتبارات متباينه بجميع بلدان العالم فهي وسيله ,لتقارب الشعوب أيضا مصدر إسعاد وفرحه ومتعه للمشجعين بمختلف اعمارهم وانتمائتهم , ومصدر رزق للكثيرون، فلما كل هذا الالم والشجن , يالله . قد أصابت لعنتك وطنى، وفاحه رائحه الدم ، أسدل علينا يالله .أنوارك ورحماتك، فلا منجى إلينا إلا بك، فقد عجزنا !! ويتساقط الابرياء ,ويرحلون الى العالم الاخر , والسبب ماتش كوره لك أن تتخيل ماتش كوره يتسبب فى حدوث مجزره جديد وفى ذات الشهر فبراير الاسود ,,, إن قرار عوده الجماهير مره أخرى الى المدرجات يتحمل تبعاته من أصدره , ألا يعلم مدى حده الاحتقان بين الامن ومن يطلقون على أنفسهم التراس هناك عداء قديم وجب معالجته أولا، لكن لم يحدث ولم ينتبه أحد لذلك. الاعلاميين المحرضين بكافة أنماطهم، وجب تطهيرهم واقصائهم، فهم يسعون لزياده حده الاحتقان، عن قصد، ينفخون فى النيران وهذا لا يليق بما يعرف بالميثاق الاعلامى ووجب الاعتراف بوجود خلل فى المنظومه بصفه عامه , لكن الكذب والتضليل أصبح شعارهم , وكل ما يشغلهم فقط , أجمالى ما يحصلون عليه من مبلغ ماليه , ولو كان ذلك على حساب جثث الابرياء وقهر الامهات ودموع الاباء , وحسره الاصدقاء، لغياب أحدهم فجاه,,, ليحدثهم وهو ملقى على الارض مغمض العينان , لا يتحرك له ساكن , سوى فمه قائلا أبحثو عن لون :- حذائى وأعطوه الى أمى، وأبلغوها سلامى مودعا، فقد غابت الحياة فى وطنى!