قال مصدر أمني مسؤول، إن قوات الجيش المصري أطلقت النار على شخص إسرائيلي الجنسية (وليس شخصين كما زعمت صحيفة معاريف الإسرائيلية) على المنطقة الحدودية، حيث كان يحاول ضمن مجموعة أخرى تهريب كمية من المخدرات وإدخالها إلى مصر. وأضاف المصدر أن الجانب الإسرائيلي تسلم جثمان الشخص بعد وفاته متأثرا بجراحة بعد محاولته الهروب، وأوضح المصدر أن الجانب الإسرائيلي تفهم الأمر تماما ولم يعلق مع الأمر، بخاصة بعد تأكده أن الشخص المقتول من المهربين وأن القوات المصرية تعاملت معه وفقا لواجبها في حماية أمنها القومي وحدودها. يذكر أن صحيفة "معاريف" العبرية زعمت أن قوات الجيش المصري أطلقت النار على اثنين من المهربين الإسرائيليين وقتلتهما في منطقة نيتسانا الملاصقة للحدود الإسرائيلية المصرية، وذلك أثناء محاولتهما عبور الحدود من إسرائيل إلى مصر. وأطلق الجيش الإسرائيلي النار في الهواء في محاولة لردعهم، وسيتم إجلاؤهم من خلال القوات، وأكد الجيش الإسرائيلي أن الحديث يدور عن محاولة تهريب عبر الحدود المصرية. وأشارت "معاريف" إلى أنه في أكتوبر من العام الماضى أصيبت قائدة وحدة قطط الصحراء الإسرائيلية "كركال"، بجراح هي ومساعدها بعد استهداف السيارة الهامر التي كانا يستقلانها على الحدود المصرية. وبحسب تقارير إسرائيلية فإنه جرى اشتباك مسلح بين القوة المصرية والمهربين، وعلى إثر ذلك أصيب الإسرائيليان بجروح بالغة أدت إلى مقتلهما، ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية إنه تم العثور بحوزة المهربين على أكياس تحتوي على مخدرات.