نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ضحايا أحداث مباراة "الزمالك وإنبي"، التي راح ضحيتها 19 قتيلا، مؤكدًا أنها حادثة إنسانية مفجعة جديدة تشهدها مصر ومشهد متكرر، يشير إلى خلل عميق في أسلوب إدارة المناسبات الجماهيرية عموما والكروية بشكل خاص. وأكد الحزب، في بيان له اليوم، ضرورة التحقيق العاجل والشفاف في هذه الأحداث، ومحاسبة المسؤولين عنها أيا كانوا، والتوقف عن طمس الحقائق أو تأجيل إعلانها. وطالب "المصري الديمقراطي"، القوى الوطنية بالضغط لتطبيق برنامج شامل لتطوير آداء وزارة الداخلية وأساليب تعاملها مع الجماهير، وتدريب كوادرها على المعايير المهنية العالمية السليمة في التعامل مع "التجمعات الجماهيرية"، والالتزام بحقوق الإنسان، بما يحفظ للإنسان المصري كرامته وحقه في الحياة، ويحفظ للمجتمع أمنه وسلامته. ودعا الحزب، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف الاحتقان المستمر بين شباب الكرة وأجهزة الشرطة، ووقف إقامة المباريات أو حضور الجماهير لها، لحين التعامل مع جذور هذه الأزمة الثقافية والاجتماعية، وتطوير أساليب تعامل الشرطة معها، وعدم الاكتفاء بإلقاء اللوم في كل الاتجاهات، دون وضع سياسية متوازنة وعادلة للتعامل مع ظاهرة تهدد بالتصاعد، حرصا على حياة الشباب وسلامة الوطن.