كشفت مصادر مقربة من تنظيم الإخوان الإرهابي، أن كاندس بوتنام، قنصل أمريكا السابق فى مصر، تقود حملة من أمريكا، لتسهيل لقاءات بين الإخوان ومسئولين بدوائر صنع القرار في واشنطن، وذلك من خلال التواصل مع محمد سودان مسئول العلاقات الخارجية فى حزب الحرية والعدالة المنحل والذى التقى عددا من المسئولين الأمريكيين سراً. وأوضحت المصادر أن التواصل بين "كاندس" و"سودان"، يهدف لإعادة تسهيل عودة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى، مؤكدة أن الاخير قام بإعداد ملف عن أنشطة التنظيم، وموقفهم من بعض القضايا مثل الديمقراطية، لتقديمه للمسئولين الامريكيين، ويتضمن الملف أيضاً أسماء عدد من السجناء الإخوان، للضغط على الحكومة المصرية، للإفراج عنهم، وأشارت المصادر إلى أن الادارة الامريكية، طالبت من كاثرين جوركا، مسئولة ملف الاسلام السياسى، باعداد ملف كامل عن الاخوان بهدف طرح مبادرة تهدف لاعادة دمجهم فى الحياة السياسية مجددا وذلك بمشاركة منظمات حقوقية تقوم بالضغط على مصر من خلال انتقاد اوضاع السياسة الداخلية، وأكدت المصادر أن التنظيم الدولى استقر على افتتاح فرع جديد له على اطراف العاصمة البريطانية لندن، للتواصل مع المسئولين هناك بصفة مستمرة، موضحة أن سودان طالب بالضغط على مصر من خلال ما سماهم شركاء الصداقة لافراج عن بعض قيادات الإخوان.